
وفي إطار الجهود المبذولة لتثمين الترات غير المادي وإبراز قيمته الحضارية والاجتماعية والاقتصادية، وباعتباره ذاكرة جماعية ووثيقة تاريخية تسجل الكثير من الأحداث والعادات والأعراف والتقاليد والخبرات التي تتوارث من جيل الآخر، ونظرا للاهتمام المتزايد بهذا التراث عالميا ومحليا ومخافة من الاندثار أصبح لزاما على المتخصصين الالتفات إلى هذا المجال الحيوي الغني بستوماته المختلفة والمتنوعة بتنوع المناطق والجهات والدول والمدن.
وخلال هذه الدورة وجه جلالة الملك محمد النادس رسالة سامية إلى المشاركين تضمنت مجموعة من الخطوات التي قطعها المغرب في الحفاظ على التراث غير المادي، كما أكد على التزام المغرب بكل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية في هذا المجال، مع إعلانه عن إحداث مركز وطني للتراث الثقافي غير المادي مهمته تثمين المكتسبات المحققة في هذا المجال، وستكون هذه الندوة مناسبة لإبراز ما يتميز به التراث الثقافي المادي و غير المادي الذي يزخر به المغرب.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر

