اشادت جبهة العمل السياسي الأمازيغي ” بالتحولات السياسية الأخيرة التي شهدتها قضية الوحدة الترابية لبلادنا، والمتعلقة بإعلان القرار التاريخي النافذ فورا للولايات المتحدة الأمريكية بالإعتراف بالسيادة التامة والكاملة للمملكة المغربية على صحرائها، و الإعداد لفتح قنصلية أمريكية بمدينة الداخلة بغاية دعم مختلف جوانب التنمية الإقتصادية للمنطقة”.
واعلنت الجبهة، في بيان توصلنا به،عن ارتياحها “لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب و إسرائيل بما فيها استئناف الإتصالات الرسمية الثنائية وتطوير علاقات مبتكرة في المجال الاقتصادي والتكنولوجي… “.
وعبرت عن تثمينها ” للخطوة التاريخية للإدارة الأمريكية بالإعتراف بسيادة المغرب على كامل أقاليمه الجنوبية، و ما يتبع ذلك من إنهاء لهذا الصراع المفتعل الذي آن له أن ينتهي”.
ودعت الجبهة في بيانها ” الدولة المغربية إلى العمل أيضا من أجل استعادة الوطن لعمقه الإفريقي عبر إنشاء إتحاد شمال افريقيا والساحل، بما يخدم مصالح شعوب المنطقة و السلم الدولي”.