“جبهة القوى الديمقراطية” و”الصواب الموريتاني” يتفقان على تبني مقاربة مشتركة لقيام الاتحاد المغاربي

شهدت العاصمة المغربية الرباط، أمس السبت 26 أكتوبر 2024، اجتماعًا بين قيادتي حزب جبهة القوى الديمقراطية المغربي وحزب الصواب الموريتاني.

وناقش الطرفان، خلال هذا اللقاء المثمر بلاغ إخباري مشترك توصلت به “العالم الأمازيغي”، سبل تعزيز التعاون بين الحزبين في ظل الروابط العميقة والقيم المشتركة التي تجمع الشعبين المغربي والموريتاني، وتجديد العزم على المضي قدمًا في بناء شراكة فاعلة بين الحزبين تخدم القضايا المصيرية لكلا البلدين.

وجاء هذا اللقاء الذي حضره عن حزب جبهة القوى الديمقراطية المغربي الأمين العام الدكتور المصطفى بنعلي، وعن حزب الصواب الموريتاني الرئيس الدكتور عبد السلام ولد حرمه، ليؤكد رغبة الحزبين الصادقة في تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية، حيث تم الاتفاق على وضع برنامج عمل مشترك يهدف إلى تبادل الخبرات وإثراء التجارب الحزبية عبر تنظيم زيارات متبادلة، إلى جانب التعاون في إطار الأنشطة السياسية والاجتماعية التي تخدم تطلعات الشعبين.

كما اتفق الجانبان على تبني مقاربة مشتركة حول الحاجة إلى قيام الاتحاد المغاربي والترافع من أجل تحقيق التكامل الاقتصادي والاجتماعي بين شعوب المنطقة، في ظل ما يربط الدول المغاربية من روابط ثقافية واجتماعية متجذرة، ويجمع بينها من مصالح محققة.

وتناول الاجتماع القناعات السياسية المشتركة بين الحزبين وأهمية الدفاع عن قضايا المصيرية للشعبين الشقيقين، إذ أكد الجانبان التزامهما بتقوية التنسيق حول القضايا الإقليمية والدولية، بما يعزز الاستقرار ويعكس وحدة الصف المغاربي.

ويأمل الطرفان أن يُسهم هذا التعاون في دفع جهود البناء المغاربي وتكريس وحدة المصير المشترك، من خلال تطوير شراكة قائمة على الاحترام المتبادل والحرص على المصالح المشتركة بين المغرب وموريتانيا.

يؤكد حزب جبهة القوى الديمقراطية المغربي وحزب الصواب الموريتاني، في هذا الصدد، التزامهما التام بمواصلة هذا النهج المثمر، ويجددان دعوتهما إلى باقي القوى الحية في البلدين لبذل المزيد من الجهود لتعزيز هذه المبادرات التي تصب في خدمة الشعبين الشقيقين، وفي تأكيد متانة العلاقات التاريخية وروابط الأخوة بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية.

اقرأ أيضا

الإحصاء العام: استمرار التلاعب بالمعطيات حول الأمازيغية

أكد التجمع العالمي الأمازيغي، أن أرقام المندوبية تفتقر إلى الأسس العلمية، ولا تعكس الخريطة اللغوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *