صادق المجلس الجماعي للأخصاص، إقليم سيدي افني، في دورة 02 ماي الجاري، على إطلاق اسم المحامي والأستاذ الراحل، الحسين الملكي على الخزانة الجماعية.
وعقد المجلس الجماعي للأخصاص صبيحة يومه الخميس 02 ماي 2019، اجتماعا في إطار دورته العادية لشهر ماي 2019 بمقر الجماعة لتدارس عدد من النقط، أبرزها الدراسة والتصويت على إطلاق اسم المرحوم الأستاذ الحسين الملكي على الخزانة الجماعية، إضافة إلى عدد من النقط المدرجة في جول الأعمال، والتي تهم الجماعة، وقد مرت أطوار هذه الجلسة في جو من المسؤولية والنقاش البناء وحظيت مجمل النقط المتداول بشأنها بإجماع السادة الأعضاء.
وانتقل الأستاذ والمناضل الأمازيغي الحسين الملكي، وهو أحد أبرز المحامين المدافعين عن أراضي الجماعات السلالية، ومعتقلي حراك الريف، إلى جوار ربه زوال يومه الاثنين 2 أبريل 2018، بمصحة أكدال بمدينة الرباط، بعد أزمة قلبية مفاجئة.
نبذة مختصرة عن المرحوم الحسين الملكي:
المرحوم الحسين الملكي ولد بالأخصاص إقليم سيدي أفني
– التحق بهيئة المحامين بالرباط في 7 ابريل 1985
– عضو سابق في مجلس هيأة المحامين بالرباط
– منذ 1999 عكف على البحث في الأعراف الأمازيغية خاصة في نظام «الكد والسعاية » وألف في هذا الموضوع كتاب تحت عنوان ”نظام الكد والسعاية، من الحقوق المالية للمرأة” في جزأين.
– حاضر في العديد من الجمعيات والمنظمات الأمازيغية والحقوقية، والنسائية بكونه من أشهر المدافعين عن المرأة.
– كان له الفضل في إعادة فتح النقاش في مدونة الأسرة خاصة الفصل 49 المتعلق بالحقوق المالية للمرأة.
– من أشهر المتخصصين في الأراضي السلالية وأراضي الجموع، وله كتاب في هذا الموضوع تحت عنوان ”أراضي الجماعات السلالية،وجماعات القبائل”في جزأين.
– اجتهد المرحوم في وضع مشروع حول القانون المنظم للمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية فتح بها نقاش عام في صفوف النشطاء الأمازيغ وكل المهتمين
بشؤن اللغات والثقافة المغربية.
– من أول من وضع مسودة القانون التنظيمي للأمازيغية.
– له عدة إسهامات ومقالات في عدة مواضيع قانونية منشورة على صفحات جريدة العلم.
– ترأس عدة جمعيات أمازيغية خاصة جمعية الخصاص للتنمية التي تعنى بالخدمات الإجتماعية والإنسانية بالمنطقة.
– ساهم بماله الخاص في عدة أعمال اجتماعية وإنسانية، كما كان من الداعمين لعدة جمعيات أمازيغية ماديا ومعنويا.
– عمل على دعم فتح أول مقر لجمعية تاماينوت بالرباط
– دافع بشراسة عن الحزب الديمقراطي الأمازيغي سنة 2007 في دعوى رفعتها وزارة الداخلية من أجل حله.
من أشرس المدافعين عن الملفات المرتبطة بمحاكمات المناضلين الأمازيغ بدءا بمحاكمة أزايكو، محاكمة تيليلي ثم الحزب الديمقراطي الأمازيغي
– من المدافعين عن معتقلي حراك الريف.
– توفي رحمه الله يوم 2 ابريل 2018 بالرباط ودفن بمقبرة الشهداء