جمعيات حقوقية تونسية تدين القمع والاعتقال بالريف

 

أدانت عدد من الجمعيات والمنظمات الحقوقية بتونس، من خلال بيان حمل عنوان “تضامنا مع الحراك الاجتماعي السلمي في الحسيمة والريف المغربي”، حملات القمع والإيقاف التي تستهدف الحراك الشعبي وقيادته بمنطقة الريف، “التي تشهد تحركات شبه منتظمة منذ وفاة محسن فكري، الشاب الذي طحنته رافعة نفايات حين كان يحاول استعادة أسماكه التي صادرتها الشرطة في أكتوبر الماضي”.
وأضاف البيان الذي حمل توقيع كل من الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، جمعية النساء التونسيات للبحث من أجل التنمية، وجمعية يقظة من أجل الديمقراطية والدولة المدنية إضافة إلى اللجنة من أجل احترام الحريات وحقوق الإنسان، أن حدة الاحتجاجات زادت أخيرا إثر حملة الاعتقالات التي استهدفت العشرات من قيادات الحراك من بينهم الناصر الزفزافي، أحد رموز الحراك.
وعبرت المنظمات عن مساندتها للحراك الشعبي المطالب بالتنمية والشغل وكل الحقوق الاجتماعية والمدنية والسياسية في الحسيمة والريف وكل المناطق في المغرب، ودعت السلطات المغربية إلى الكف عن استعمال القوة الأمنية والإيقافات والتضييق على الإعلام ومنع الصحفيين من تغطية الأحداث وحرية التنقل والإسراع بالحوار مع المحتجين من أجل تحقيق مطالب الأهالي المشروعة.
كما دعت كل المنظمات الحقوقية التونسية والمغاربية والعالمية إلى مساندة حق أهالي الحسيمة وغيرها من المناطق في المغرب في الاحتجاج ودعوة السلطات المغربية إلى إطلاق سراح المحتجين سلميا وضمان محاكمات عادلة وشفافة يحضرها مراقبون دوليون واحترام دستور المملكة الذي ينص على توخي ديمقراطية تشاركية.

أمضال بريس/ متابعة

 

شاهد أيضاً

أكادير تحتضن الملتقى الأول لتجار المواد الغذائية

تحتضن مدينة أكادير من 24 الى 26 يوليوز الجاري الملتقى الأول لجمعية تمونت لتجار المواد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *