تنظم جمعية أجذير إيزوران للثقافة الأمازيغية تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، وبشراكة مع وزارة الثقافة والاتصال، وبدعم من عمالة خنيفرة والمجلس الإقليمي لخنيفرة و مجموعة الجماعات الأطلس والمجلس الجماعي لخنيفرة والمجلس الجماعي لأكلمام أزكزا، النسخة الثالثة لمهرجان أجدير إيزوران تحت شعار “التراث اللامادي الأمازيغي.. رافعة لاستدامة التنمية”، وذلك مابين 16 و 17 أكتوبر الجاري.
ويهدف مهرجان أجذير إيزوران، حسب بلاغ المنظمين، إلى تخليد ذكرى خطاب أجذير التاريخي من جهة، و تنزيل برنامج جمعية أجذير إيزوران للثقافة الأمازيغية العلمي والفني، إسهاما منها في إرساء الاهتمام بالثقافة الأمازيغية وتثمين التراث اللامادي الأمازيغي باعتبارهما رافعة للتنمية المستدامة في أبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
واكد البلاغ ان هذا المهرجان يساهم في تعزيز “المشروع المجتمعي الحداثي للمغرب الذي تعتبر الثقافة، بمختلف مكوناتها وتعبيراتها، إحدى حلقاته الكبرى والمفصلية.
وستعرف هذه الدورة تنظيم ندوة علمية حول تيمة الماء في الثقافة الأمازيغية، وذلك من خلال موضوع: “سميائية « أمان » في الثقافة الأمازيغية”، و “آليات تدبير الماء لدى الأمازيغ”.
كما سيتم تنظيم اللقاء الثاني للشعر الأمازيغي بمشاركة شعراء أمازيغ، إلى جانب تكريم وجوه أكاديمية، إعلامية وفنية
واشار البلاغ إلى أن الدورة الصيفية للمهرجان، التي نظمت في شهر يوليوز الماضي، شهدت في جانبها العلمي تنظيم ندوة علمية بشراكة مع المندوبية السامية لقدماء المقاومة وأعضاء جيش التحرير وبمشاركة جمعيات ومراكز بحث ودراسات وشخصيات وازنة في مجالات الثقافة والبحث العلمي، كما ساهمت في تنشيط الجلسات العلمية لهذه الندوة التي تحمل عنوان:” تثمين الذاكرة التاريخية وتنمية اقتصاد الجبل:الأطلس المتوسط نموذجا.
وفي جانبها الفني والموسيقي عرفت الدورة تقديم فيلم وثائقي حول آلة “لوطار”، كما تضمنت فنون أحيدوس وتماوايت والفن الكناوي والإفريقي.