استنكرت جمعية أدهار أبران للثقافة والتنمية بتمسمان، في بيان توصلت “العالم الأمازيغي” بنسخة منه، السلوك الذي أقبلت عليه السلطات المحلية بتمسمان في شخص قائدها، والمتمثل في امتناعه عن تسليم ملف تجديد الاعتراف القانوني للجمعية دون ذكر الأسس القانونية وتوضيح قرار السلطة، علما، حسب الجمعية، أنه ليس هناك أي سند قانوني يشرعن قرار السلطة، وبالتالي تكون السلطة المحلية في شخص قائد قيادة ثمسمان قد تعسفت في حق الجمعية، كما سجلت جمعية أدهار أبران، عرقلة السلطة المحلية لعملها الجمعوي البناء، واستمرار المضايقات على الجمعية و تظاهراتها الثقافية والاجتماعية.
وبناءا على هذه المعطيات، أعلنت جمعية ادهار أباران إدانتها للسلوك اللاقانوني و التعسفي الذي تعرضت له الجمعية من قبل السلطة المعنية في شخص قائد قيادة ثمسمان وذلك برفضه استلام ملف تجديد الجمعية وامتناعه عن تجديد الاعتراف القانوني للجمعية، وطالبت في ذات البيان برفع المضايقات الممنهجة من قبل السلطة، كما نادت الجمعية من خلال البيان، كل القوى الديمقراطية والهيئات الحقوقية، والأصوات الحرة بالتفاعل والتدخل للحد من هذه التعسفات.
كما أعلنت الجمعية عن تشبثها في حقها العادل والمشروع في تجديد الاعتراف القانوني للجمعية والذي يضمنه الدستور المغربي وتكفله القوانين الدولية التي صادق عليها المغرب، وتعتزم الجمعية حسب ذات البيان، الدخول في معركة من أجل حق الجمعية في الإعتراف بها، و الترافع عبر الاستعانة بمسطرة المفوض القضائي قصد إيداع الملف لدى السلطة المحلية.
كمال لوسطاني