جمعية “أطاك المغرب” تصدر كتابا جديدا حول حراك الريف

بعد كتاب “حراك الريف: التأصيل والامتداد” الذي أصدره المحامي والناشط الأمازيغي، أحمد الدغرني، حول الحراك الشعبي بمنطقة الريف، أصدرت جمعية “أطاك المغرب” كتابا جديدا حول الحراك، يحمل عنوان “حراك الريف: نضال شعبي بطولي من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية”، سيتم تقديمه يوم السبت، 12 ماي 2018، بنادي هيأة المحامين بالرباط، ابتداء من الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال.

ويقع كتاب “حراك الريف: نضال شعبي بطولي من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية” في 151 صفحة من الحجم المتوسط، ويسعى لتسليط الضوء على تجربة الحراك الشعبي في منطقة الريف، من خلال تناوله للتجربة النضالية لأهل الحسيمة والمناطق المجاورة لها، في محاولة أولية لتوثيق التجربة التي لم تنتهي فصولها بعد.

ويحاول هذا العمل الجديد كشف الخصوصيات التاريخية لمنطقة الريف والسمات الأساسية التي ميزت حراك الريف، مشيرا إلى أهم عناصر القوة التي ساهمت في إنجاح الحراك واستمراره وإعطائه بعدا جماهيريا واسعا، خاصة دور التنظيمات الذاتية وأهميتها في الحفاظ على الحراك وسلميته، كما يشير إلى أهمية طريقة بناء المطالب وفرز قادة ميدانيين يحظون باحترام سكان الريف، كما تطرق أيضا إلى “الدور الكبير الذي لعبته النساء وكيف أدت مشاركتهن إلى إعطاء بعد جماهيري للحراك”.

وأيضا يشير الكتاب إلى أشكال التضامن مع حراك الريف سواء التضامن الوطني من خلال تأسيس العديد من التنسيقيات على مستوى المدن المغربية أو التضامن الذي نظمه المهاجرون في دول المهجر خاصة في أوربا، وتأسيسهم للعديد من التنسيقيات في مختلف المدن الأوربية والتي أفضت إلى تأسيس التنسيقية الأوربية لدعم حراك الريف.

كما يشير إلى كيفية تعامل الدولة مع الحراك من خلال تجاهلها في البداية ثم استخدامها لكافة الأشكال الاخرى من ترهيب وترغيب ووساطة، ويبين أن “كل ذلك لم ينل من عزائم المناضلين”.

علاوة على ما سبق، يشمل الإصدار الجديد ملحقا أوليا بأسماء المعتقلين السياسيين، موجه إلى كل المنظمات الحقوقية في المغرب وخارجه للنضال من أجل إطلاق سراحهم.

وتجدر الإشارة إلى أن المساهمات الأدبية في الكتاب هي عمل نضالي، تطوع في إنجازه أعضاء جمعية أطاك المغرب.

أمضال أمازيغ: كمال الوسطاني

شاهد أيضاً

تقرير رسمي.. “المجلس الوطني لحقوق الإنسان”: تدريس الأمازيغية يسير بوتيرة بطيئة والحيز الزمني في الإعلام “ضيق”

أكد المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن “هناك تحديات مرتبطة بتعميم تدريس اللغة الأمازيغية، والتأخر في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *