جمعية أفريكا لحقوق الإنسان: “الحكومة المغربية عنصرية بامتياز”

أصدرت جمعية أفريكا لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، بيانا تحت عنوان “الحكومة المغربية عنصرية بامتياز”، لعدم استجابة الحكومة للمطلب الذي نددت به العديد من الفعاليات الاجتماعية والحزبية والحركة الأمازيغية، القاضي بجعل رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها.

واحتفل أعضاء الجمعية ومنخرطوها والمتعاطفون معها، بالسنة الأمازيغية الجديدة 2971 تحت شعار “لا للميز العنصري بكل أشكاله”.

واتخدت أفريكا هذا الشعار حسب البيان “أملا على أن تستدرك حكومة العدالة والتنمية موقفها السلبي تجاه المطالب اللغوية والثقافية والهوياتية المشروعة للشعب المغربي وتعلن تماشيا مع مقتضيات الدستور هذه المناسبة الشعبية الحضارية عيدا رسميا مؤدى عنه كما قامت به دولة الجزائر الشقيقة”.

وعبرت من خلال ذات البيان عن أسفها الشديد من عدم ترسيم رأس السنة السنة الأمازيغية، مشيرة أن “الحكومة أكدت بنكران هذا المطلب جهلها بمبدأ “الشعب هو مصدر السلط””.

وأكدت الجمعية وفق نفس البيان على استمرارها في النضال مع أوسع الجماهير الشعبية ضد سياسات التهميش الممنهجة، مضيفة أنها “تناضل من أجل بناء مؤسسات وطنية قوية ودولة يسودها الحق والقانون وفضاء جغرافي يتسع لجميع مكونات المجتمع المغربي باحترام متبادل وتسامح مؤسسين”، واصفة السلوك الحكومي المتجاهل لمطلب ترسيم رأس السنة الأمازيغية ب “المهين” اتجاه الشعب المغربي.

وجددت أفريكا عهدها للشعب المغربي كافة بأنها ستستمر حتى تتحقق كل المطالب الشعبية المتعلقة بالحريات الفردية والجماعية وحقوق الإنسان ومناهضة كل أشكال الميز العنصري”.

وختمت الجمعية بيانها ب تمنيها “عيدا سعيدا للجميع رغم أنف الحكومة المتعالية على طموحات ومطالب الشعب”.

دنيا أزداد