جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
بعد أن إطلعت جمعية الأهداف النبيلة على المقال الذي نشرته صحيفة لوموند الفرنسية بتاريخ 24 غشت الحالي، والذي جاء ضمن سلسلة تحقيقات عن المملكة المغربية، أصدرت بيان تدين فيه هذا العمل.
وإيمانا من الجمعية بأن الرسالة المنوطة بالسلطة الرابعة الحقيقية هي تنوير الرأي العام بالحقيقة ولا شيء غير الحقيقة، فقد عبرت عن فجأتها بما نشر من مغالطات بجريدة لوموند الفرنسة بأسلوب يفتقر إلى التوازن والموضوعية المطلوبة المعمول بها حيث استبدل التحليل الدقيق والخبر اليقين بانتقائية “الصور” و”الرموز”، في محاولة لصناعة . انطباع سلبي ومصطنع حول بلادنا ومؤسساتها.
وسجلت الجمعية باستغراب كبير هذا المقال المغرض المتحامل والمضلل المنشور في جريدة لوموند، والذي اختزل مسار الملك محمد السادس في اعتبارات “صحية”، متغافلاً الحقائق الميدانية الملموسة والأوراش والمشاريع الرائدة المفتوحة ببلادنا بفضل الرؤية الملكية المتبصرة التي جعلت من المملكة قبلة حقيقية لاستثمارات ضخمة في البنية التحتية والطرق والموانئ الى التصنيع والطاقات المتجددة وفرص الشغل.
وأضاف البيان “إن “المرض” الذي هو قدر من أقدار الله عز وجل، وإن وجد، لم يمنع يوماً جلالة الملك من الاطلاع بمهامه كعاهل للبلاد والتفكير واتخاذ القرارات ومتابعة المشاريع بدقة وملامسة هموم رعاياه الأوفياء والتفاعل معها بحرص وجدية وسرعة، منتصرا لشعبه ولسيادة المغرب على أراضيه وهويته”.
