جمعية تتهم رئيس المجلس الإقليمي لسيدي إفني بالإقصاء واستغلال الدعم لضرب إستقلالية الجمعيات

اتهمت جمعية المهرجان الدولي للسينما والبحر، رئيس المجلس الاقليمي لسيدي افني، ابراهيم بوليد، بإقصاء وتهميش الأنشطة الثقافية الجمعيات الثقافية الفاعلة بإقليم سيدي إفني.

واستنكرت الجمعية عبر بيان لها، توصل به “أمدال بريس” ما قالت عنه “إقصائها المتعمد من لائحة الجمعيات المستفيدة من الدعم”، موكدة رفضها “لسياسة الأحادية الجانب التي ينهجها رئيس المجلس الاقليمي لسيدي افني في دعم الأنشطة الثقافية و الاجتماعية و الرياضية المحلية و الإقليمية”.

و حملت جمعية المهرجان الدولي للسينما والبحر، والتي يتواجد مقرها بجماعة مير اللفت،  رئيس المجلس الإقليمي مسؤولية “تدهور النسيج الجمعوي بالإقليم الفتي منذ توليه مهمة رئاسة المجلس”، مندّدة عبر البيان ذاته بما وصفته “الغياب المتكرر و سياسة الأبواب المغقلة التي ينهجها، وعدم احترام الطاقات الإبداعية و للفعاليات الجمعوية و الثقافية، وتهربه المقصود و المتكرر من التواصل مع المجتمع المدني بالاقليم”، محمّلة في السايق نفسه “المسؤولية الكاملة لرئيس المجلس الإقليمي في أي عرقلة مهما كانت طبيعتها أو مصدرها مستقبلا أو أي مساس بالسلامة الجسدية و المعنوية للجمعية و أعضائها و إدارة المهرجان”.وفق تعبيرها

وأكدت الجمعية المذكورة أن السياسة التي يتبعها رئيس المجلس الإقليمي “تتنافى مع القانون الذي يخول لجميع الجمعيات الفاعلة دون استثناء في التواصل مع المؤسسات العمومية و الاستفادة من الدعم والتمويل باعتباره حق وليس امتيازا أو صدقة، بدل من أن يتم استغلاله من طرف رئيس المجلس الاقليمي لضرب استقلالية الجمعيات المحلية و الخوض في حسابات سياسية ضيقة بعيدة كل البعد عن الجمعية” مبرزة ان الأساليب و الممارسات التي يمارسها رئيس المجلس الإقليمي لسيدي إفني، “لا تتماشى مع القانون و الدستور المغربي الذي يعطي للمجتمع المدني مكانة مهمة و متقدمة في تدبير الشأن العام كقوة إقتراحية و تشاركية”. وفق تعبير المصدر ذاته

وأكدت الجمعية تشبتها “بحقها في الدعم لتغطية مصاريف و ديون المهرجان التي ماتزال معلقة بسب هذا الحيف و اللامسؤولية من طرف المجلس الإقليمي” مؤكدة رفضها القاطع  لما وصفه بيانها بـ”سياسة البلطجة و الغوغاء و الشعبوية التي ينهجها الرئيس لطمس الحقائق و معطيات التنمية بالإقليم “.

وطلبت “بفتح تحقيق حول المعايير المعتمدة لصرف الدعم المخصص لتمويل أنشطة الجمعيات التي يعتمد عليها المجلس الاقليمي لسيدي افني، مشدّدة على “رفضها الصريح لجميع اساليب الاقصاء والتمييز الممنهجة في حق الجمعيات الفاعلة بالإقليم”.

وناشدت الجمعية “كافة جمعيات اقليم سيدي افني التدخل والاتحاد من اجل التصدي لكافة اساليب التمييز و الإقصاء التي يتبعها المجلس الاقليمي” وكذا “كل المتعاطفين و أصدقاء المهرجان و الثقافة المساهمة في رفع الظلم و الحيف تجاه العمل الثقافي و الفني بإقليم سيدي إيفني”.

هذا، واتهم رئيس جمعية المهرجان الدولي للسينما والبحر، يوبا أبركا رئيس المجلس الإقليمي لسيدي إفني بتعمده إقصاء الجمعية من الدعم الذي استفدت منه عدد من الجمعيات بالإقليم، مشيرا إلى “أن جمعيته تعد من أكبر الجمعيات  الفاعلة في إقليم سيدي إفني، وتنظم سنويا مهرجانا دوليا للسينما والبحر يشارك فيه الفنانين من مختلف أنحاء العالم”.

وأصاف أبركا في تصريحه “لأمدال بريس” ان رئيس المجلس الإقليمي لسيدي إفني يسعى لكسر شوكة الجمعيات الجادة والفاعلة في الإقليم” على حد قوله

تجدر الإشارة إلى ان “أمدال بريس” حاول الإتصال برئيس المجلس الإقليمي لسيدي إفني، ابراهيم بوليد لأخد وجهة نظره في الموضوع، والرد على الاتهامات الموجهة إليه،  إلا ان هاتفه ظل خارج التغطية.

أمدال بريس: منتصر إثري

اقرأ أيضا

الاتحاد الإقليمي لنقابات الناظور يعلن عن تنظيم أيام السينما العمالية

في إطار سعيه لتعزيز الوعي الثقافي وتسليط الضوء على قضايا العمال، أعلن الاتحاد الإقليمي لنقابات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *