طالبت “الجمعية المغربية للمبدعين والمنتجين بالأمازيغية” وزارة الإتصال، بضرورة التعجيل برفع ساعات بث القناة الثامنة “تمازيغت” بالنظر إلى ما حققته خلال هذه السنة من متابعة قياسية من طرف الجمهور المغربي، مشددة على ضرورة إطلاق طلبات عروض إضافية لتعزيز حضور القناة في الفضاء الإعلامي المغربي وتوفير فرص شغل جديدة للمبدعين والفنانين والمنتجين.
كما دعت الجمعية في بلاغ لها اطلع “أمدال بريس” على مضمونه، إلى ضرورة تخصيص وزارة الاتصال إمكانيات مالية إضافية لدعم المنتوج الدرامي الأمازيغي، مشدّدة على أهمية الاستمرار في المراهنة على الدراما المغربية بمختلف تمثلاتها ولغاتها( العربية، الدارجة، تشلحيت، تاريفيت، تامازيغت)، بالنظر إلى مساهمتها في الرفع من نسبة المشاهدة، داعية في السياق ذاته إلى “ضرورة تخصيص إمكانيات مالية لتطوير المنتوج التلفزيوني الدرامي بما يضمن الاستمرار في الحفاظ على الإنجاز الإعلامي غير المسبوق”. على حد تعبيرها
هذا، ونوهت الجمعية بالأرقام الواردة في تقرير مؤسسة “ماروك ميتري” الخاص بالفترة الممتدة من 1 إلى 6 رمضان الجاري، والذي أورد أن 76.3 في المائة من المشاهدين تابعوا برامج القنوات الوطنية، مقابل 23.7 في المائة لباقي القنوات الفضائية في أوقات البث العادية، وهو” رقم قياسي لم يسبق لقنوات القطب العمومي أن حققته في تاريخها”، كما ثمنت الجمعية ارتفاع نسبة مشاهدة الفرد المغربي للتلفزيون بـ 55 دقيقة أي من 3 ساعات ودقيقتين بداية شهر يونيو الجاري إلى 3 ساعات و57 دقيقة في اليوم، وذلك مقابل 3 ساعات و51 دقيقة في رمضان المنصرم.
وأضافت الجمعية أن هذه النتائج تؤشر على تفعيل القنوات العمومية لمفهوم الخدمة العمومية بما يحقق الوظائف الثلاث( الإخبار، الترفيه، التثقيف)، مشددة على أهمية الاستمرار في نهج سياسة التكامل بين مكونات القطب العمومي، مما يمنح المشاهد المغربي طبقا مختلفا ومتنوعا يخول لها التنقل بين القنوات العمومية دون الهروب إلى الفضائيات العربية”. يورد بلاغ الجمعية
أمدال بريس: منتصر إثري