على إثر إقصاء مدير الشركة المكلفة بتنظيم مهرجان مولاي عبد الله أمغار للفرق الفنية الأمازيغية، بدعوى أن ساكنة دكالة تفضل الفرق الشعبية اصدرت جمعية تمونت للثقافة و الاعمال الاجتماعية بالجديدة بلاغ استنكاري.
ندد البيان بالاقصاء والتهميش الذي طال الثقافة والفن الأمازيغي بموسم مولاي عبد الله أمغار حيث استنكرت جمعية تمونت للثقافة والأعمال الإجتماعية بالجديدة، لهذا الفعل الذي يمس المكون الأمازيغي المغربي الذي يستمد شرعيته من الدستور المغربي ومن أصل وتاريخ الموسم انطلاقا من تسميته وجذوره باقليم الجديدة.
وحسب البيان فإقصاء الفن الأمازيغي من برنامج مولاي عبد الله لهذا الموسم، جعل المكتب التنفيذي لجمعية تمونت للثقافة والأعمال الإجتماعية وبعض النشطاء الأمازيغ بالإقليم مع مجموعة من الفنانين ينظمون اجتماع من أجل الاستفسار عن سبب هذا الإقصاء الذي يطال الفنانين منذ مدة طويلة وخصوصا ان موسم مولاي عبد الله يحضى بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، والمنظم من طرف المجلس الجماعي لمولاي عبد الله.
ولهذا فجمعية تمونت للثقافة والأعمال الإجتماعية بالجديدة ، بصفتها جمعية ثقافية تمثل أمازيغ الإقليم ولها تمثيلية، رغم انها حديثة التأسيس فقد استطاعت أن تنظم حفل كبير وناجح بجماعة مولاي عبد الله بمناسبة رأس السنة الأمازيغية دون تقديم أي دعم معنوي أو مادي.
وفي الختام أعلنت الجمعية إنخراطها وتجندها التام، من أجل رد الاعتبار للفن والثقافة الأمازيغية بالإقليم.