جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
علم الموقع من مصادره أنه على إثر الدعوة التي توصلت بها الجمعية المغربية لتدبير المعلومات و البيانات من طرف المؤسسة العربية لإدارة المعرفة ولجنة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للفيدرالية الدولية لجمعيات المكتبات الأمريكية “إفلا”و مكتبة الإسكندرية، للمشاركة في مؤتمر الإسكندرية الدولي حول موضوع”دور التحول الرقمي و تطبيقات الذكاء الإصطناعي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة” و ذلك يومي 2 و 3 شتنبر 2024,فإن الجمعية المذكورة اعتذرت للجهات المنظمة بجمهورية مصر.
و حول خلفيات هذا الإعتذار الذي لم يخض فيه متن الرسالة الرسمية التي اطلع الموقع عن نسخة منها، صرح رئيس الجمعية،السيد أنوار مزروب للموقع بالقول”أولا: القرار قرار أملته صيغة المشاركة المقترحة” و أضاف” أن كل أعضاء المكتب مقتنعون أن الظروف المهنية الحالية التي تمر بها عدة مؤسسات عضوة في منظومتنا الوطنية للإعلام و التوثيق لا تساعد على اضطلاع الجمعية بالمشاركة الناجحة المنشودة، خصوصا و أن مؤسسات جيدة الإطلاع على وضعية المنظومات الوطنية للضبط البيبليوغرافي كاليونسكو حاضرة في المناقشات الموضوعاتية” على حد قوله. من جهته، مصدر مهني أخر فضل عدم ذكر اسمه لم يستبعد أن يكون للقرار نفس احتجاجي على ما أسماه “وضع التعطيل و الإقصاء” اللذان تعيشهما المهنة والمهنيين بعدة مؤسسات و لجان وطنية، وعلى رأسها المكتبة الوطنية والمعهد المغربي للبحث العلمي “ليميست”.
يذكر أن جمعية “لامجيد” هي امتداد تنظيمي للجمعية المهنية “لاني”التي تأسست سنة1978 بمدرسة علوم المعلومات, و تضم مهنيي التوثيق و تدبير المعلومات و البيانات و الأرشيف المنتسبين لمؤسسات كالمعهد المغربي للبحث العلمي و التقني و المكتبة الوطنية و أرشيف المغرب و وزارة المالية و المركز الوطني للتوثيق و مؤسسة التغطية الصحية للوظيفة العمومية كنوبس و مؤسسات أخرى.
