جمعية مدرسي اللغة الأمازيغية بطنجة تحتفي بنساء التعليم

في إطار تخليدها لليوم العالمي للمرأة واليوم العالمي للغة الأم، نظمت جمعية مدرسي اللغة الأمازيغية بجهة طنجة تطوان الحسيمة مساء أمس، السبت 10 مارس 2018، بمقر جمعية ماسينيسا بطنجة، مائدة مستديرة جمعت ثلة من أستاذات وأساتذة اللغة الأمازيغية والمهتمين.

وأكد رئيس الجمعية في كلمته الترحيبية بالمشاركات والمشاركين أن اختيار هذا الموضوع والجمع بين المناسبتين لتخليدهما في لقاء واحد “ليس اعتباطيا”، “بل يهدف اللقاء إلى الإقرار بالمساهمة الجليلة الهائلة للمرأة الأمازيغية في الحفاظ على اللغة الأم، وأنها مناسبة للوقوف على إنجازاتها في قطاع التعليم، وأيضا تكريما وامتنانا على ما تبذله جميع الأستاذات للرقي باللغة الأمازيغية”.

وأكدت جميع المشاركات والمشاركين في النقاش على الدور المحوري للمرأة الأمازيغية في نقل المورث الشفوي بين الأجيال، ومساهمتها في مقاومة اللغة الأم لكل عوامل الانقراض والاندثار لصالح لغات أخرى، واعتبرت إحدى المتحدثات أنه لكي تقوم المرأة بتحقيق هذه الوظائف كان لزاما عليها أن تكون سجلا وثائقيا حيا ومتجددا وأن تكون مبدعة لإنتاج الصور والمعاني والدلالات، “وتجدر الإشارة إلى أن دور المرأة في الحفاظ على اللغة الأم ليس من قبيل الصدفة والعشوائية بل لما للغة من علاقة وطيدة بالفكر كما يذهب إليه جل اللسانيين”.

وفي ختام النقاش، تم إلقاء مجموعة من القصائد الشعرية ووصلات فنية متنوعة نشطها مجموعة من الأساتذة الذين يجتازون تكوينهم بشعبة اللغة الأمازيغية بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بطنجة، ليختتم اللقاء بحفلة شاي أقيمت على شرف الأستاذات، تكريما لهن على مجهوداتهن المبذولة في قطاع التعليم. وتشجيعا للأستاذات اللواتي يجتزن التكوين في شعبة اللغة الأمازيغية.

أمضال أمازيغ: مراسلة

اقرأ أيضا

الاتحاد الإقليمي لنقابات الناظور يعلن عن تنظيم أيام السينما العمالية

في إطار سعيه لتعزيز الوعي الثقافي وتسليط الضوء على قضايا العمال، أعلن الاتحاد الإقليمي لنقابات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *