اختتمت جمعيتا “ماسينيسا” و”مدرسي اللغة الأمازيغية بجهة طنجة تطوان الحسيمة” فعاليات الأيام الرمضانية بمشاركة ثلة من الأساتذة والباحثين الذين ساهموا بمداخلاتهم في إنجاح هذا العرس الثقافي.
وجاء هذا الأخير مقسما إلى ثلاث فقرات، كانت الفقرة الأولى من تأطير ذ حكيم بلحاج حول البنيات الاجتماعية الأمازيغية تناول من خلالها القانون العرفي لدى القبائل الريفية وكذا الأعراف والعادات التي كانت تشكل بنية اجتماعية قوية في تلك الفترة، غير أن هذه البنيات سنفقد أغلبها في وقتنا بحكم العولمة والغزو الشرس لوسائل التكنولوجيا التي قضت بشبه كلي على أغلب هذه الاعراف , وقد تخلل هذا الأسبوع دورة تكوينية أطرها الباحث في سلك الدكتورا رشيد الغرناطي يوم الجمعة 17 ماي حول موضوع “آليات الترافع الحقوقي ” لقيت استحسان كل المشاركين لما لها من أهمية بالغة خصوصا للفاعلين الجمعويين.
فيما كانت الفقرة الثانية من تأطير د عبد الإله أفلاح الذي قدم كتابه “الحسيمة من التأسيس إلى الاستقلال ” الذي صدر قبل أيام قليلة من رمضان لتكون جمعية المدرسين و ماسينيسا سباقتان لاحتضان هذا الحفل الذي عرفنا وقربنا اكثر لمعرفة هذا المولود الأكاديمي الجديد من الداخل وبحضور مؤلفه …كما شهد هذا اليوم تكريم احد أعمدة المناضلين الأمازيغ في شقه المكتوب الدكتور اللسني وصاحب المعجم الريفي محمد صغوال الذي أفنى عمره في خدمة الامازيغية.
فيما اختتمت هذه الفقرات ليلة السبت 26 ماي 2019 بمداخلة الأستاذ محمد أفقير حول الشعر الأمازيغي القديم “إزران” ودوره في المقاومة الذي ركز على خمس مراحل (زمن الحماية – إزران ن 1921 – إزران ن فرانكو 1936 – إزران ن آيث بوقبارن 58/59 – إزران ن الحراك الشعبي 2016 ).
واختتم النشاط بتقديم الشواهد التقديرية للمشاركين مرفوقا بأداءات شعرية بأمازيغية الريف “إزران ” و “أحيدوس” .
أمضال أمازيغ: متابعة