تكونت الفرقة الموسيقية من شباب منطقة أزيلال، وألفوا أغاني خاصة بهم وأعادوا توزيع أخرى، بأنغام مزجت بين موسيقى الروك والأمازيغية، اشتهرت أنغام فرقة “جوبانتوجا” بعد فرض الحجر الصحي بالمغرب.
واجه الشاب أيوب مؤسس ومغني ضمن فرقة جوبانتوجا، الظروف الطبيعية واللوجستيكية ببلدته (وادي آيت بوعلي المنعزل بالقرب من أزيلال) لتحقيق حلمه بالتأليف الموسيقي، وبالضبط صناعة موسيقى تعكس هويته وما يشعر به كمواطن من جبال الأطلس، ويروي عن عزلة قريته وظروف العيش بها، واختار أن يجعل من الموسيقى وسيلة تعبير يوصل من خلالها جميع مواقفه النضالية.
وصرح المغني الشاب أيوب لموقع يابلادي: “بدأت الموسيقى مع والدي الذي كان أحد مؤسسي فرقة موسيقية في وادي آيت بوعلي” و”عزفوا موسيقى متنوعة من الفولكلور التقليدي الذي اعتادت عليه القرية، مستوحى من لوحات أحواش وأحيدوس… واستثمرت نفس الفكرة باستعمال آلات موسيقية جديدة من الغيتار الكهربائي وغيرها”.
نادية بودرا