ودعت السيدة هوف، التي تمثل منظمة (Security and Instructional Services)، في مداخلتها أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى القيام بعمل “حاسم وسريع” لاعتماد مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب من أجل تمكين السكان المحتجزين في مخيمات تندوف من العودة إلى الوطن الأم.
وأعربت المتحدثة عن أسفها بسبب “الوضع المأساوي” الذي يعاني منه السكان المحتجزون في مخيمات تندوف منذ أكثر من 45 عاما، مشيرة إلى أن هؤلاء الأشخاص “يتم استغلالهم ومعاملتهم بشكل سيء لتحقيق مكاسب سياسية وإجرامية”.
كما حذرت السيدة هوف من التنظيمات العسكرية التي أقامت قواعد للتدريب في مخيمات تندوف، الواقعة بالقرب من منطقة الساحل والصحراء، مضيفة أن هذه التنظيمات تتربص بشباب هذه المخيمات بهدف تجنيدهم لأهداف ذات صلة بالإرهاب والاتجار بالمخدرات والبشر.