أورد بيان لحركة الحكم الذاتي للمزاب أن الأمين العام للأمم المتحدة قبل زيارته إلى الجزائر، وجهت له عدة منظمات أمازيغية رسائل بشأن الممارسات العنصرية التي تنتهجها السلطة الجزائرية إزاء الأمازيغ بصفة عامة, والمعتقلين الحقوقيين في غرداية بصفة خاصة.
وأشار بيان الحركة الذي وقعه الناطق الرسمي باسمها اللاجئ في المغرب “سكوتي خضير”، أنه وقبل أسبوع نشطت عائلة الدكتور فخار كمال الدين ندوة صحفية بمقر النقابات بالعاصمة, لإطلاع الرأي العام الجزائري والعالمي على معاناة ابنها ودخوله في إضرابه الثالث منذ اعتقاله في 09 جويلية 2016، وبطريقة تعسفية من طرف الأجهزة الأمنية الجزائرية، رفقة نشطاء أمازيغ بينما كانوا يؤدون الصلاة أي بعد الثامنة ليلا, حيث لفقت ضدهم تهم خطيرة قد تؤدي إلى المؤبد.
وقد ناشدت عائلة كمال يضيف البيان، الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كيمون بأن يتدخل لدى السلطة الجزائرية لإنهاء هذه المعاناة والإفراج على النشطاء الأمازيغ الذين تصدرت معاناتهم في السجون الجزائرية تقارير المنظمات الحقوقية لسنه 2016، كمنظمة هيومن راتس ووتش ومنظمه العفو الدولية.
كما نبه بيان الحركة ذاتها إلى أنه وبعد أسبوع من الإضراب عن الطعام لكل من سوفغالم قاسم والدكتور كمال الدين فخار الذي تدهورت صحته كثيرا وأصبح لا يقوى على الحركة والكلام، أضف إلى ذلك معاناته من مرض الالتهاب الكبدي, لم يتلقى إلى اليوم الرعاية الصحية من طرف إدارة السجن في غرداية.
وعبر بيان الحركة من أجل الحكم الذاتي لمزاب عن خيبة الأمل من زيارة بان كيمون للجزائر التي لم تأتي بالجديد ولم ترقي إلى تطلعات وآمال عائلة الدكتور فخار كمال الدين، بل عكس ذلك يضيف البيان، أشادت الأمم المتحدة في بيان على موقعها الالكتروني بحسن الاستقبال الذي لقيه الأمين العام للأمم المتحدة من السلطات الجزائرية.
وجدد الناطق الرسمي بإسم الحركة من أجل الحكم الذاتي لمزاب نداءه للمنظمات الحقوقية والإنسانية, كالصليب الأحمر الدولي ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة محامي بلا حدود ومنظمة صحفي بلا حدود، أن تندد وتضغط على السلطة الجزائرية للإفراج عن كمال الدين فخار الطبيب في تكوينه والناشط في مجال حقوق الإنسان والمدافع عن شعب أمازيغ أت امزاب بالطرق السلمية.
أمدال بريس/ س.ف