حزب الأحرار: التجربة المغربية الرائدة في مجال الاعتراف بالأمازيغية يدعم المجهودات الترافعية للحركة الأمازيغية في دول الجوار

أكد المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار أن “التجربة المؤسساتية المغربية الرائدة في مجال الاعتراف بالأمازيغية، لغة وثقافة، عبر دسترتها قبل عشر سنوات، يدعو إلى تقاسم هاته التجربة مع كافة الفاعلين المدنيين في دول شمال إفريقيا”.

وقال الحزب في بلاغ له، عقب اجتماعه مساء أمس الاثنين 26 يوليوز، برئاسة عزيز أخنوش، إن تقاسم هاته التجربة مع الفاعلين المدنين يدعم المجهودات الترافعية للحركة الأمازيغية في دول الجوار”.

من جهة أخرى،  نوه المكتب السياسي للحزب في اجتماعه الذي تدارس من جملة من القضايا السياسية “بالمجهود المقدر الذي بدلته المغرب في سبيل التحكم في انتشار فيروس كوفية -19 و هو المجهود الذي تحقق اثر تعبئة جماعية للدولة و المواطن على حد سواء”. “إلا أن المؤشرات الاخيرة للحالة الوبائية و التي تنذر بارتفاع عدد الاصابات وزيادة الضغط على المستشفيات  تلزم التقيد الحازم بالضوابط و الاجراءات الاحترازية المقررة في هذا الصدد حماية للمواطنين”.

وعلاقة بقضية “التجسس عل. هواتف شخصيات دولية”، استغرب المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار  من اقحام المغرب بطريقة فجة في ملف ما بات يعرف بقضية التجسس على هواتف شخصيات دولية و الاسلوب المفضوح الذي تنهجه جهات معادية تستهدف المغرب و عبثا تحاول النيل منه و  المس بسمعته كبلد يحضى بكثير من المصداقية في المنتظم الدولي بجهوده الحثيثة و مساعيه الحميدة خدمة للقضايا الدولية الكبرى، و تحضى مؤسساته الامنية على حد سواء بالثقة الكاملة كشريك  موثوق فيه.

وفي هذا الصدد، ندد حزب الأحرار بالتوجه “العدائي لهذه الجهات الذي تجاوز كل الحدود والذي  للاسف بلغ حد التشهير بالمغرب و اتهامه باتهامات لا تليق به، و بتاريخه كبلد حريص على الالتزام بمبادئ التعاون و الشراكة الدولية المبنية على الاحترام و التقدير، بشكل لا يخدم الا  مزيدا من لخبطة الاوراق في المنطقة واثارة الشك في كل الفاعلين الموضوعيين”.

وعلاقة بالمستجدات السياسية التي شهدها المشهد الحزبي، و المتمثلة في مبادرة التقارب الحزبية الاخيرة بين مكونين سياسين، في إشارة إلى التقارب الحاصل بين الآصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية”، أكد حزب الأحرار على موقفه الايحابي من حرية  التقارب و الاصطفاف الحزبي التي لا شك تعطي صورة حول مستقبل التحالفات السياسية بما يسمح للمواطنين من بناء اختياراتهم الانتخابية بكل وضوح، و تحديد ما اذا كان سينخرط في الاختيارات الانتخابية السابقة التي تكرسها مبادرة التقارب هذه او البحث عن تأسيس تعاقدات سياسية جديدة مع بديل سياسي قادر على الاستجابة لتطلعات المواطنين. وفق بلاغه.

وأشاد المكتب السياسي للأحرار  في بلاغه “بالمناخ الايجابي الذي يواكب التحضير للاستحقاقات المقبلة و ما يستتبعها من افراز سليم للمؤسسات المنتخبة ديمقراطيا بما يعزز ويكرس الخيار الديمقراطي لبلادنا كخيار دستوري ثابت للمملكة”.