ثمن المجلس الوطني لحزب الاستقلال خلال دورته العادية عبر تقنية التناظر عن بعد، “العناية التي أولتها الحكومة إلى اللغة الأمازيغية في أفق استكمال منظومتها ومكانتها الدستورية كلغة رسمية للبلاد والعمل على تنفيذ مقتضيات القانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، و تسريع إدراجها وإدماجها في الحياة العامة ”
من جهة أخرى، المجلس الوطني لحزب الاستقلال بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، إلى الحفاظ على “المكتسبات الهامة التي حققتها بلادنا في مجال حقوق الإنسان وترصيدها وتقويتها”،.
كما دعا إلى “العمل على معالجة بعض الإشكالات والقضايا المرتبطة بالحريات والحقوق في إطار الحوار بهدف إعطاء نفس جديد لمسار حقوق الإنسان بكل أجياله ببلادنا، والانفتاح على المنظومة المعيارية الدولية لحقوق الإنسان، مع استحضار المرجعيات والثوابت الوطنية”.
ومن جهة أخرى، اعتبر المجلس الوطني أن الانتخابات الأخيرة وما نتج عنها من تشكيل للمؤسسات المنتخبة شكلت تحولا ديمقراطيا هاما في مسار توطيد البناء الديمقراطي والمؤسساتي ببلادنا، في احترام تام لمخرجات العملية الانتخابية ولإرادة الناخبين وللمنهجية الديمقراطية.
كما “يقدر عاليا حس النجاعة والفعالية وحسن تدبير الزمن السياسي التي تشتغل به الحكومة ، واعتماد ميثاق الأغلبية كوثيقة مرجعية مؤطرة لعمل الحكومة وأغلبيتها البرلمانية. ويدعو في هذا الإطار إلى استثمار البعد الديمقراطي والمؤسساتي باعتماد حكامة ترابية في تدبير الشأن العام تأخذ بعين الاعتبار المجالات الترابية على المستويين المحلي والجهوي، وذلك بنهج مقاربة التقائية مع الجهات وباقي الجماعات الترابية، وحسن الإصغاء لنبض الشارع ولتطلعات المواطنين والمواطنات، وتسريع تنزيل مشروع الجهوية المتقدمة واللاتمركز الإداري.”