بعد عقدهم لسلسلة من اللقاءات في مختلف مناطق المغرب، أعلن حاملو المشاريع السياسية الأمازيغية وفي مقدمتهم أعضاء الحزب الديمقراطي الأمازيغي الذي يقوده أحمد الدغرني عن انضمام حزب التجديد والإنصاف إلى مجموعة تامونت.
جاء ذلك بعد الاجتماع الذي عقده النشطاء السياسيين الأمازيغ يوم السبت 20 فبراير بمدينة الرباط، وأوضحت “تامونت” في بلاغ لها عن إحداث “لجنة للتتبع” حددت كمهمة لها السهر على بلورة الاتفاق المعلن على أرض الواقع احتراما القانون الجاري بها العمل في المغرب.
وحسب بلاغ “تامونت” فقد حضر في اجتماعها بالرباط رئيس حزب التجديد والإنصاف الذي تناول كلمة تحدث فيها عن الظروف التاريخية لتأسيس هذه الهيأة السياسية، إضافة إلى الدواعي الذاتية والموضوعية التي كانت وراء قرار الانضمام إلى مجموعة تامونت.
وتفاعلا مع قضية الإغتيال السياسي للشهيد عمر خالق “إزم” أعلنت تامونت عن مشاركتها في الذكرى الأربعينية للطالب عمر خالق في مسقط رأسه إكنيون في إقليم تنغير.
يذكر أن أمازيغ المغرب حاولوا منذ قيام الداخلية المغربية برفع دعوى قضائية سنة 2007 لحل الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي الذي أسسه أحمد الدغرني سنة 2005 بعدة محاولات من أجل العمل السياسي الأمازيغي على نحو مستقل، لكن تعرضهم للمنع والعرقلة من طرف السلطات دفعهم للتوجه نحو تنسيق جهودهم والإتحاد مع حزب قريب من خطاب ومرجعية الحركة الأمازيغية، والأهم أن الدولة تسمح له بالعمل.
س. تومرت