دعا “التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية”، حزب جزائري معارض، على لسان رئيسه، إلى فتح الحدود الجزائرية-المغربية.
وحمل رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، محسن بلعباس، في تصريح على هامش المؤتمر الخامس للحزب، يوم الإثنين 11 مارس 2018، مسؤولية بقاء الحدود مغلقة بين الجزائر والمغرب للحكومة الجزائرية.
وأعلن الأرسيدي في بيان له بالمناسبة عن ميلاد “إعلان الجزائر” الذي يدعو لـ “عقد جديد لبلدان شمال إفريقيا والدول المحاذية لمنطقة الساحل”، وتم التوقيع على المبادرة بالإضافة إلى “الأرسيدي” عن الجزائر، كل من حزب “الأصالة والمعاصرة” عن المغرب و”الحزب الجمهوري” التونسي وحزب “ليبيا الأمة”.
وجاء في البيان المشترك للأحزاب الأربعة أن “أعضاء الوفود التونسية والجزائرية والمغربية والليبية المجتمعة في الجزائر العاصمة… اتفقوا على إعطاء امتداد لعلاقاتهم وإقرار متابعة حثيثة لها بالطرق والوسائل التي سيلتزمون بتحديدها في أقرب الآجال…”
ويهدف هذا التنظيم بين الأحزاب المغاربية الأربعة إلى “توفير إطار عملي يساير الوضع الذي تعيشه بلدان شمال إفريقيا من أجل تجاوز تشتت إمكاناتها السياسية والاقتصادية…”.
كما يعتبر “إعلان الجزائر” للأحزاب الأربعة أن “أن تموقع وإعادة تنظيم أراضي بلدان المنطقة يجب أن يتجاوز السياقات الظرفية والتطورات الدولية التي تفرض تسجيل هذا المسعى كحاجة مستعجلة في الأجندة الجهوية”.
أمضال أمازيغ: متابعة
Haut du formulaire