محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يعزي أسرة الفقيد الأستاذ المحامي والحقوقي الأمازيغي “أحمد الدغرني”
تلقى حزب التقدم والاشتراكية ببالغ الحسرة والألم العميقين النبأ المحزن لوفاة الأستاذ المحامي والحقوقي الأمازيغي، أحمد الدغرني بعد صراع طويل مع المرض تغمده الله بواسع رحمته.
وإذ يستحضر حزبنا مناقب الفقيد المشهود له بدماثة الأخلاق، وبالغيرة الوطنية الصادقة، وبالتشبث المكين بمقدسات الأمة وثوابتها؛ فضلا عما عهد فيه، رحمه الله، من فضائل التفاني ونكران الذات في مختلف المهام والمناصب التي تقلدها بكل كفاءة واقتدار، سواء كمناضل وقيادي على المستويين الحقوقي والسياسي، وباعتباره أحد رواد الحركة الأمازيغية الذي نذر حياته لخدمة الوطن والهوية الأمازيغية الذي يعتبر أحد رموزها المخلصين كما كان مدافعا عن حقوق الإنسان ومعتقلي الرأي على مستوى القضاء باعتباره مؤسس الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي سنة 2005. فضلا عن كونه رحمه الله أحد مؤسسي الكونغرس العالمي الأمازيغي، ومنسق المجلس الوطني للتنسيق بين الجمعيات الأمازيغية.
وبهذه المناسبة المحزنة، يتقدم محمد نبيل بنعبدالله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية أصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وكافة مناضلات ومناضلي الحزب، لأسرة الفقيد الصغيرة ولكافة أهله وذويه، ولجميع أصدقاء الراحل، ولأسرته الثقافية والفكرية، الحقوقية والسیاسية الكبيرة، عن أحر التعازي وأصدق المواساة في فقدان أحد أبناء المغرب البررة، الذي ساهم بالقسط الوفير في إذكاء روح المواطنة الصادقة وتلاقح الأفكار المبنية على روح الحوار والتسامح. سائلين المولى عز وجل بأن يتقبل الفقيد قبولا حسنا ويسكنه فسيح جناته لما قدمه لوطنه من جليل الأعمال ولم اتسم به من سمو الأخلاق وأن يرزقنا و ذويه جميل الصبر وحسن العزاء.
وإنا لله وإنا إليه راجعون