مصادفة سعيدة أن يتزامن صدور مؤلف جديد للكاتب والشاعر حسن أبراهيم وذكرى تافسوت إيمازيغن التي يحتفى بها كل 20 أبريل من كل سنة.
مؤلَّف يحمل في طياته مجموعة من القصائد الشعرية تحت عنوان “تاغوييت” والتي تعني الصرخة.
يمثل هذا المؤلَّف الجديد ثالث إصدار أدبي وثاني “إصدار في مجال الشعر الأمازيغي”…وحيث إن المؤلّف معروف بجرأته وعمق تفكيره، فإن كل قصيدة من هذا الديوان تترجم صرخة خاصة تتموضع في إحدى التيمات التي تناولها الكاتب في هذا الإصدار الجديد.
إذا كانت تافسوت إيمازيغن صرخة من أجل إثبات الذات ونزع الاعتراف بالهوية الأمازيغية، فيجدر بنا أن نتساءل ونحن نطالع هذا الإصدار الجديد: هل اضمحلت شحنة تلك الصرخة أم لا يزال مفعولها قائما يتجدد؟
جزء من الجواب على هذا السؤال يقربنا منه محتوى ديوان” تاغوييت”، الذي يدعونا إلى البحث عن شذرات تلك الصرخة بين ثنايا القصائد 16 الواردة بالحرفين اللاتيني وتيفناغ، في 96 صفحة المكونة لهذا الإصدار الجديد.
ينحدر الكاتب الأمازيغي حسن أبراهيم من قصر الخربات بتنجداد، الواقعة بإقليم الرشيدية، جهة درعة تافيلالت، ومن إصداراته: الديوان الشعري “أسفافا” سنة 2020، والمجموعة القصصية “إزملان ن تودرت” سنة 2021.
للإشارة، فاللوحة الفنية للكتاب من إبداع الأستاذ والفنان التشكيلي والكاتب لحسن ملواني، وتصميم المبدع محمد الحسني.