
وفي تصريح لأحمد أزحاف -أستاذ متدرب عن مركز وجدة- قال بأن هذا الحضور القوي للأمازيغية في مسيرة الرباط إنما يدل على مستوى الوعي بالذات الذي عبر عنه الأساتذة المتدربين، خاصة ـ يضيف أحمد ـ عندما تجد ما يزيد عن 7000 أستاذ يرددون بأعلى صوت شعارات باللغة الأمازيغية، ما يعني ضرورة إدماجها في كل أسلاك التعليم، وكافة القطاعات دون استثناء.
إن هذا التنامي المتزايد في الوعي بالقضية الأمازيغية، وبضرورة أجرأة وتفعيل رسمية الأمازيغية، من شأنه أن يحتم على مراكز القرار ضرورة الإسراع في إخراج القانون التنظيمي القاضي بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية في صيغته الملائمة للغة تتحدثها الأغلبية الساحقة من المغاربة.
كمال الوسطاني
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر