اختتمت يوم أمس 7 دجنبر أشغال مؤتمر الاتحاد الدولي للمؤرخين، الذي بدأت ندواته العلمية من يوم 3 حول موضوع “التاريخ حقيبة العلوم الإنسانية”، وذلك بالتعاون مع جامعة سليمان الدولية وجامعة سيدي محمد بن عبد الله بالمغرب وجامعة سمراء بالعراق، وبشراكة مع جامعة البحر الأحمر ومركز الحسو للدراسات الكمية والتراثية ومجلة ميادين.
وعرف المؤتمر مشاركة مغاربية وازنة منذ اليوم الأول، من المغرب والجزائر وليبيا، واللذين أثاروا إشكاليات لها عمق تاريخي وجانب مستجد في الوقت الحاضر، أهمها مداخلة الباحثة نادية بودرة حول “الذاكرة الجماعية والتاريخ الثقافي نموذج الريف الأوسط” والأستاذة مليكة عالم من الجزائر حول “دور التاريخ في الحفاظ على التراث الثقافي والحضارة الجزائرية؛ الهوية والثوابت الوطنية نموذجا”، ومداخلة مشتركة بين كل من فاطمة منصور فرج و فوزية سعيد عمار من ليبيا حول العلاقات الليبية بين التاريخ وعلم الاجتماع”.
وتعتبر هذه المشاركات إضافة نوعية من حيث المواضيع التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالهوية الأمازيغية وكذا من حيث مقاربة النوع وإعادة قيم ومبادئ الإنسان الأمازيغي الحر.