توجت فعاليات المهرجان الدولي للسينما المنعقد بمدينة الناظور، تحت شعار “السينما وعالم ما بعد كوفيد19” تكريم الدكتورة ليلى أمزيان سليلة مدينة الناظور.
وحظيت أمزيان بتكريم خاص نظير مجهوداتها الجبارة في خدمة قضايا الثقافة والهوية بالمغرب، إذ عرف عن السيدة ليلى أمزيان تأطيرها لمدارس “مدرسة كوم” الخاص بتعليم اللغة الأمازيغية في مختلف ربوع الوطن، بالإضافة إلى احتضانها لبرنامج تنمية التكنولوجيات الحديثة التي تستهدف 60 مدرسة موزعة على 18 مديرية تعليمية، فضلا عن دعمها للعالم القروي من خلال نسبة من أرباح بنك إفريقيا التي يملكها زوجها رجل المال والأعمال السيد عثمان بن جلون.
وعبر السيد عبد السلام بوطيب مدير مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم أن الثقافة هي ضمانة أساسية لاستمرار الإنسانية الإيجابية المتضامنة، وأضاف في معرض حديثه على أن مهرجانه حريص على استخراج الأمل الذي فينا، والذي يكبر في الإنسانية عندما تواجه الأخطار التي تهدد وجودها.
ويذكر على أن فعاليات المهرجان الدولي للسينما المنعقد بمدينة الناظور عرف حضور شخصيات وطنية وأجنية من مختلف الأوساط السياسية والثقافية والفنية ورجالات ريادة الأعمال والمال.
وكما حظيت السيدة نجاة بلقاسم الوزيرة الفرنسية السابقة بتكريم خاص خلال افتتاح فعاليات المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة المنعقد بمدينة الناظور، حيث توجت بشرف تسليم الجائزة الدولية “ذاكرة من أجل الديمقراطية و السلم”.
وقالت نجاة بلقاسم الوزيرة الفرنسية السابقة وسليلة الناظور أنها سعيدة جدا بتتويجها بالجائزة الدولية لحقوق الإنسان والسلم، التي منحها مركز الذاكرة المشتركة.
وأكدت على أن المهرجان يعود له الفضل في زيارة مسقط رأسها في بلدة أيث شيشار بالناظور.
ياسين عمران