ردّ المعلق الرياضي الجزائري المعروف، حفيظ دراجي على رئيسة حزب “العدل والبيان” الجزائري، نعيمة صالحي، والتي انتقدت قرار وزارة التربية الوطنية الجزائرية، الشروع في تدريس اللغة الأمازيغية بولاية معسكر .
وكتب المعلق الرياضي الجزائري الشهير في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” “رئيسة حزب ونائبة في البرلمان تستفزنا وتصف تدريس الأمازيغية بـ”التحدي الصارخ للهوية الوطنية” وهي تعلم بأن الدستور الجزائري يقر بأن اللغة الأمازيغية هي لغة وطنية ورسمية إلى جانب العربية وكان عليها أن تعترض على الدستور عند تعديله وليس على تطبيق بنوده”.
وتابع “أولادنا يا سيدتي في حاجة إلى تعلم وإتقان اللغة العربية والأمازيغية والإنجليزية والفرنسية وحتى الهندية والصينية واليابانية إذا أمكن، ونوابنا وأحزابنا بحاجة إلى طرح أفكار ومشاريع ومبادرات مطابقة للدستور وليس إثارة الفتنة واستفزاز شريحة كبيرة من شعبنا”.
قبل أن يعود “دراجي” ويحذف تدوينته بسبب ما قال عنه “التعاليق غير المحترمة التي صدرت عن بعض الذين لا يفرقون بين وجهة النظر والتعليق، ويجحدون الناس حقهم في تعلم ما يريدون أو إبداء آرائهم”، مضيفا “لاحظتم بأنني مسحت تعليقي على صفحتي الرسمية هذه بخصوص وجهة نظر رئيسة حزب اعتبرت ترقية و تعلم اللغة الأمازيغية بمثابة “تحد صارخ للهوية الوطنية” علما آن الأمر هو حق يكفله الدستور الذي أقر بأن الأمازيعية لغة وطنية ورسمية إلى جانب العربية ويجب ترقيتها بكل مكوناتها المتنوعة”.
وأشار المعلق الجزائري في شبكة قنوات “بى ان سبورت القطرية” إلى أن “اللغة الأمازيغية ليست مرادفة للقبائلية كما يعتقد البعض، وليست حكرا على منطقة بعينها دون باقي مناطق الوطن، ومن حق كل الجزائريين ترقية ثقافتهم والحفاظ على تراثهم وهويتهم في إطار الجزائر الواحدة الموحدة بتنوعها، ومن حق كل الجزائريين تعلم كل لغات العالم”.
العالم الأمازيغي/ منتصر إثري