ندد ما يناهز العشرين من هيئات حقوقية وجمعوية باعتقال خمس من نشطاء مدافعين عن “الصحة للجميع” في بويزكارن ، أثناء “اعتزامهم القيام بوقفة احتجاجية سلمية من اجل تجديد وتأكيد حقهم في الصحة كأبسط الحقوق، والمطالبة بفتح تحقيق حول تعثر الأوراش التنموية بالمنطقة”.
كما ندّدت الهيئات التي وقعت على بيان توصل به موقع”العالم الأمازيغي”، بما أسمته “التدخل الهمجي والعنيف للسلطات الأمنية بمختلف تلاوينه ضد ساكنة بويزكارن”، مشيرة إلى أن وقفة “معتقلي حركة الصحة للجميع” كانت من “اجل ضمان العيش الكريم وصون كرامة المواطن، وفق ما تنص عليه مختلف الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان ،وخاصة العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، وكذا دستور البلاد”.
وأكدت الهيئات الحقوقية والجمعوية المختلفة بـ”بويزكارن”، تتقدمهم “فرع أزطا أمازيغ” و “تاماينوت” و”فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان” و “العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان” وعدد من الهيئات والجمعيات بالمدينة، عن دعمها ومؤازرتها :للمعتقلين وأسرهم إلى حين الإفراج عنهم وإنصافهم وتحقيق الملف المطلبي الحقوقي للساكنة”.
وعبرّت الهيئات ذاتها عن إدانتها الشديدة لما وصفته بـ”التدخل الهمجي والعنيف ضد ساكنة دائرة بويزكارن من طرف مختلف الأجهزة الأمنية ،الذي طال النساء والأطفال والشيوخ مما يعتبر انتهاكا خطيرا لحق الساكنة في الاحتجاج والمطالبة بتحسين ظروفها المعيشية”. على حد قولها، مطالبة في بيانها بــ” الإفراج الفوري واللامشروط عن كافة المعتقلين وإسقاط المتابعات في حقهم ،مع فتح تحقيق ومتابعة كل المعتدين وكل من ثبت في حقه إصدار الأوامر للاعتداء والتنكيل بالمواطنين/ات العزل لا ذنب لهم إلا مطالبتهم بحقهم في العيش الكريم”. داعية في السياق نفسه ما وصفتها بـ” القوى الحية بالبلاد والغيورين والمدافعين عن حقوق الإنسان، إلى التصدي بحزم لكل الممارسات الحاطة بكرامة المواطنين” على حد تعبيرها.
أمضال أمازيغ: متابعة