حقوقيون مغاربيون: انتهاكات حقوق الإنسان في مخيمات تندوف مسؤولية النظام الجزائري

نظمت الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان ودعم مقترح الحكم الذاتي بمعية جبهة القوى الديمقراطية؛ مائدة مستديرة حول موضوع:”انتهاكات حقوق الإنسان في مخيمات تندوف ومسؤولية النظام الجزائري” وذلك يوم الاثنين 25 نونبر ابتداء من الساعة الرابعة والنصف، بفندق رحاب بمدينة الرباط.

حيث تفاعل المشاركون المغاربيون مع قضية الانتهاكات الحقوقية في مخيمات تندوف، التي تديرها جبهة البوليساريو، والتي تعتبر من أكثر القضايا الحقوقية والإنسانية المثيرة للجدل. حيث يعيش السكان في ظروف قاسية، مع انتهاكات جسيمة موثقة استمرت على مر العقود.

وبهذه المناسبة أكد المصطفى بنعلي، الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية، بأن المائدة سلطت الضوء على فظاعة الانتهاكات الجسيمة ومسؤولية الجزائر القانونية حيالها، واشار إلى أن المجتمع المدني يجب ان يعمل على فضح الانتهاكات ويساهم في الترافع الحقوقي، وذلك يظل من بين مهامه الأساسية.

بينما عرض شكيب الخياري، رئيس جمعية الريف لحقوق الإنسان، تقارير منظمة العفو الدولية التي توثق الخروقات في المخيمات منذ ثمانينيات القرن الماضي، في غياب تام لمحاسبة للمسؤولين عن الانتهاكات في هذه المخيمات، مع استمرار احتجاز أسرى الحرب في ظروف وشروط تتنافى وحقوق الإنسان.

أكد أنور مالك من جهته أن وجود المخيمات في الجزائر يجعل الحكومة مسؤولة مسؤولية تامة، واستمرار هذه الاجازات تستوجب تفاعل المنتظم الدولي.

وأشار الاعلامي وليد كبير إلى انتهاكات حقوق الإنسان في المخيمات وتناقضها مع الدستور الجزائري، والمواثيق الدولية.

وتعمق زين العابدين الوالي في أشكال الانتهاكات التي يواجهها السكان، ومن بينها التعذيب والاعتقال التعسفي.

ومن جهته أكد حسن بن ثابت على أن معاناة سكان المخيمات تحتاج إلى دعم من المجتمع الدولي لتحقيق حل شامل.

اقرأ أيضا

“هادشي كلّو كيهدر بالأمازيغية”.. زينة إدحلي ترد على نبيلة منيب داخل مجلس النواب

أثار الحديث بالأمازيغية داخل مجلس النواب، بين النائب البرلماني عن “التجمع الوطني للأحرار” يوسف شيري، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *