نظمت مندوبية وزارة الصحة بعمالة إنزكان آيت ملول، قافلة طبية متعددة التخصصات بالجماعة الحضرية القليعة، واستفادت ساكنة هذه الجماعة من خدمات صحية وتوعوية وتحسيسية شملت كل البرامج الصحية، طيلة أيام 03- 04 و05 ماي 2019، بشراكة مع اللجنة الجهوية للتنمية البشرية بجهة سوس ماسة، والجمعية المغربية الطبية للتضامن، وعمالة إنزكان آيت ملول، وكذا الجماعة الترابية القليعة وبعض فعاليات المجتمع المدني المحلية.
وحسب بلاغ لوزارة الصحة، تأتي هذه القافلة الطبية المتعددة الاختصاصات في إطار انفتاح المديرية الجهوية للصحة بجهة سوس ماسة، والمندوبيات التابعة لها، على فعاليات المجتمع المدني والسلطات المحلية، من أجل النهوض بالقطاع الصحي والرفع من مستوى الخدمات المقدمة للساكنة، محليا وجهويا، وتفعيلا لاتفاقية الشراكة المبرمة مع اللجنة الجهوية للتنمية البشرية بجهة سوس ماسة والجمعية المغربية الطبية للتضامن.
ولإنجاح فعاليات هذه القافلة الطبية، عبأت المديرية الجهوية للصحة أزيد من 60 مهنيا؛ أطباء مختصين وعامين وممرضين وأطر إدارية وتقنية، إلى جانب ذلك تمت تعبئة تجهيزات طبية ولوجستية.
وقد همت الفحوصات الطبية التخصصات التالية: طب المعدة والأمعاء، طب الغدد والسكري، طب النساء والتوليد، طب الجهاز التنفسي، طب الأطفال، طب أمراض الجلد، طب المفاصل والعظام، طب الأسنان، طب العيون، الطب الباطني، الطب العام، الفحص بالصدى وكذا التحايل المخبرية.
واستفاد من خدمات هذه القافلة حوالي 4853 مواطنة ومواطن من ساكنة جماعة القليعة، حيث أجريت تحاليل مخبرية لـ 118 مستفيد و 341 تحليلة نسبة السكري في الدم، 374 مستفيد من الفحص بالصدى وعدد هام من الاستشارات الطبية المتخصصة والموزعة على النحو التالي: 145 استشارة طبية في طب المعدة والأمعاء، 130 كشف في طب الأمراض الجلدية ،181 فحصا في طب الغدد والسكري، 213 فحصا للنساء، 223 كشفا للأطفال، 166 استشارة طبية تتعلق بطب المفاصل والعظام، 120 فحصا في طب الجهاز التنفسي، 178فحصا في طب الأسنان منها 30 عملية خلع الاسنان،500 فحصا في طب العيون منها151 عملية جراحية لإزالة المياه البيضاء( الجلالة) و625 عملية تصحيح البصر ، 78 فحص للثدي إضافة الى 525 استشارة في الطب العام وكذا 31 عملية جراحية.
كما استفاد المرضى من كميات مهمة من الأدوية الحيوية بالمجان، وبحسب وصفات الأطباء.
وقد لقيت هذه المبادرة استحسانا كبيرا لدى الساكنة المستفيدة التي عبرت عن ارتياحها وتقديرها لهذه المبادرة، وتنويهها بالمجهودات التي بذلتها الأطر الطبية، التمريضية، التقنية والإدارية، وكذا السلطات المحلية والمنتخبين وأعضاء المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والجمعية الطبية المغربية للتضامن، من أجل إنجاح هذا العمل الإنساني النبيل الذي يرسخ قيم التضامن والتكافل الاجتماعي.
أمضال أمازيغ: مراسلة