حسب يومية milella hoy خرج المغاربة العابرون للحدود إلى الشوارع مرة أخرى للمطالبة بـ “حل” والمطالبة بـ “حرية التنقل” وذلك يوم اثنين 28 فبراير على الساعة 9:00 صباحًا.
حضر العمال عبر الحدود موعدهم النضالي في ساحة دي لوس رييس أمام وفد الحكومة في سبتة للمطالبة بحقوقهم تحت شعار : “نريد حل الآن!” ، وينطبق وضعهم على وضع عمال مليلية، الذين يواجهون فقدان عملهم وتكبيل حريتهم وحقهم في عبور الحدود لمدة سنتين، دون توفير حلول بديلة او محاولة تخفيف معاناتهم المتفاقمة.
يتحدى عمال الحدود اليأس بوقوف العشرات منهم في وجه الحيف والمعاناة الاقتصادية والاجتماعية، وذلك من خلال اجتماعهم كل يوم اثنين بشعاراتهم وصفاراتهم مطالبين بشيء بسيط يتمثل في “حرية التنقل”.
سيمتد إغلاق الحدود شهرا آخر، على الأقل حتى 31 مارس، حسب ما نشرته الجريدة الرسمية في نسختها ليوم السبت 26 فبراير، وهو خبر يؤثر على هؤلاء العمال وكما أشار المتحدث باسمهم ، “لهذا السبب نتشبث بالإيمان ونقول أن عملنا النضالي سينجح” يضيف “نأمل أن نتمكن من الحصول على شيء مقابل كل ما كنا نكافح من أجله، دعونا نرى ما إذا كانت قلوبهم تلين ولعلهم يحققون مطالبنا المشروعة، لقد سئمنا، نحن مرهقون، لا يمكننا تحمل هذه المعاناة بعد”.