شهدت مدينة “تين زواتين” في أقصى الجنوب الجزائري، النقطة حدودية مع دولة مالي و النيجر، وسكانها من التوارق، حركة احتجاجية يوم 15 يونيو الجاري، و ذلك بسبب اقامة طوق و جدار رملي و أسلاك شائكة تمنع سكان هذه المدينة من الاستفاذة من مياه الواد و من رعي حيواناتهم.
وذكر بيان لمندوب التجمع العالمي الامازيغي بالجزائر، سكوتي خضير، أن هذا “الأمر زاد من معاناة سكان “تين زواتين” بعد العزل الذي يعيشونه من تهميش ممنهج من طرف الدولة الجزائرية في مجال التعليم و الصحة و جميع الحقوق الأساسية للمواطن، والأن تم عزلهم و حرمانهم من أراضيهم و مواطن عيشهم”.
وأفاد خضير سكوتي أن “قوات الدرك الجزائري تعاملت مع هذه الإحتجاجات السلمية كمعاملتها القوات المحتلة لشعب أصلي فوق أراضيه”. وفق تعبيره. مضيفا أن “الرئيس الغير الشرعي عبد المجيد تبون و حكومته لم تقدم تعزية و لا بيان توضح للشعب الجزائري حول هذه التعديات”.
وقال سكوتي إن “سكوت الرئيس و حكومته عن هذه الجرائم التي راح ضحيتها شاب و جرح أكثر من 12 مواطن بالرصاص الحي، يعتبر اهانة للمواطن و حماية للأفراد من طرف الدرك الجزائري الذين اعطوا الضوء الأخضر لإطلق النار على الأبرياء”.
وندد سكوتي خضير مندوب الجزائر للتجمع العالمي الأمازيغي ” بهذه الممارسات العنصرية التي تقوم بها قوات الأمن الجزائري أو الدرك الجزائري ضد الأمازيغ و سوف نتابع كل التطورات في منطقة تين زواتين و نرفعها في تقرير لمجلس حقوق الإنسان و حقوق الشعوب الأصلية”. يورد المتحدث.