شهدت جامعة محمد الأول بوجدة ليلة البارحة 21 أبريل 2018، أحداث عنف دامية، جرت أحداثها بالحي الجامعي وحي القدس المحاذي للحرم الجامعي.
وقد كانت هذه الأحداث استمرارية لمجموعة من الاعتداءات التي شنها القاعديون (البرنامج المرحلي) على طلبة ينتمون لمكون الحركة الثقافية الامازيغية، المعروفون بموالاتهم لاحتجاجات الريف أو ما يسمى بحراك الريف،
جاء هذا الحدث مباشرة بعد تخليد المكون الامازيغي لذكرى انتفاضة امازيغ القبايل 20 أبريل، أو ما يصطلح عليه بالربيع الأمازيغي.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاعتداء الذي شنه القاعديون، راح ضحيته أزيد من ثلاثة طلبة من المكون الأمازيغي، أحدهم في حالة حرجة، تعرض للضرب بأداة حادة على مستوى الرأس، مما أسفر على نقله مباشرة إلى مستشفى الفرابي لتلقي الإسعافات الاولية.
كما أن مجموعة من الطلبة الذين عاينوا الحدث صرحوا بأن المنتمين إلى القاعديين كانوا في حالة سكر وهلوسة نتيجة تعاطيهم لحبات الايكستازي والقرقوبي التي انتشرت بشكل ملفت للنظر بالفضاء الجامعي لوجدة، وأصبح العديد من الطلبة والطالبات مدمنين بالتعاطي لهذا النوع من المخدرات.
يبقى السؤال المطروح: من المسؤول عن استمرار ظاهرة العنف بالجامعات المغربية ؟ ومن المسؤول عن ترويج المخدرات المهلوسة بالفضاء الجامعي ؟
أمضال أمازيغ: مراسلة