الحالة الصحية للدكتور فخار كمال الدين ورفيق له في خطر كبير حيث استقدم في كرسي متحرك إلى محكمة المنيعة بغرداية، وهو لا يقوى على الكلام ولا الحركة ولم يتم استجوابه من طرف قاضي التحقيق بحضور وكيل الجمهورية.
وذلك وفق ما أفاد به سكوتي خضير مندوب التجمع العالمي الأمازيغي في ولاية غرداية الجزائرية نقلا عن محاميي معتقلي أمازيغ المزاب الذين يصل عددهم إلى خمسة وعشرين معتقلا.
وهؤلاء المعتقلين في غالبيتهم من النشطاء الحقوقيين الأمازيغ الذين استغلت السلطات الجزائرية أحداث غرداية بداية شهر يوليوز الماضي للإنتقام منهم، ما دفعهم لخوض إضراب عن الطعام بسجن المنيعة احتجاجا على اعتقالهم التعسفي لما يقارب الثلاثة أسابيع حاليا.
وحمل مندوب التجمع العالمي الأمازيغي في الجزائر سكوتي خضير السلطات الجزائرية كامل المسؤولية عن أي مكروه قد يصيب الدكتور كمال الدين فخار والمعتقلين معه.
يذكر أن أمازيغ المزاب ما فتؤوا يطلقون نداءات إسثغاتة للعالم وللأمازيغ من أجل مساندتهم والضغط على النظام الجزائري لإطلاق سراح معتقليهم الذين سجنوا ظلما وعدوانا، ويواجهون بتهم خطيرة جدا تصل لدرجة الخيانة العظمى للوطن كما هو الحال مع كمال الدين فخار، وبالمقابل لم تقم السلطات الجزائرية بإعتقال عدد كبير من المحسوبين على عرب الشعانبة وضمنهم من كفروا أمازيغ المزاب في تسجيلات بالصوت والصورة.
said elferouah