قام المعهد المغربي لتحليل السياسات بتطوير دراسة بشكل مفصل بهدف تقييم حالة حرية التعبير وحق الوصول إلى المعلومات في المغرب.
وسلطت الدراسة الضوء على أهمية اللغة في نقل المعلومات خلال الأزمات، مع التركيز على زلازل الحوز الذي عاشه المغرب في شتنبر 2023.
وأشارت الدراسة إلى أن اللغة العربية كانت هي اللغة الأساسية المستخدمة في تغطية وسائل الإعلام للزلزال في المغرب. ومع ذلك، “ينبغي أيضا مراعاة الناطقين باللغة الأمازيغية في المناطق المعنية”.
وأضافت أن الأمازيغية والعربية لغتين رئيسيتين ورسميتين في المغرب، “لذا يجب أن يتم تضمين اللغتين في التغطية الإعلامية لضمان وصول المعلومات إلى الجميع”.
وزادت “هذه اللغات تمثل جزءا أساسيا من التراث الثقافي واللغوي للمغرب ويجب أن يتم تضمينهما في التغطية الإعلامية لضمان لتوفير معلومات شاملة للمجتمع باسره”.