دولة “داعش” تمتد لشمال إفريقيا بعد إعلان جماعة أزوادية بيعتها للبغدادي

daeانضمت حركة التوحيد والجهاد التي تنشط في أزواد شمال مالي وتفرض سيطرتها على مدينة غاو ومحيطها للجماعات المبايعة لدولة ” داعش”، وأعلن الرجل الأول في منظمة “التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا “أبو قمقم” أو ولد محمد الخيري، الولاء لتنظيم الدولة الإسلامية الجديدة في العراق والشام في بيان تداولته مواقع إلكترونية مقربة من الجماعات السلفية الجهادية.

وذكرت صحيفة “الخبر” الجزائرية في عددها الصادر اليوم الأحد 13 يوليوز أن حمادة ولد محمد الخيري، القيادي في تنظيم التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، وهو جماعة سلفية جهادية تتهمها السلطات الجزائرية بالضلوع في عدد من الاعتداءات الإرهابية في الجزائر، أبرزها عملية تينتورين وتفجير مقرات الدرك واختطاف الطاقم الدبلوماسي من قنصلية الجزائر في مدينة غاو شمال مالي، قرر إعلان الولاء لتنظيم دولة الخلافة الإسلامية التي يقودها أبو بكر البغدادي.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرجل الأول في جماعة التوحيد، ولد محمد الخيري، قرر شرعية إعلان الولاء لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام التي أعلن عن تحولها إلى دولة الخلافة، وذكر البيان المعنون “النصرة الأزوادية للدولة الإسلامية” أنه لا يجوز الولاء للأشخاص على حساب المبادئ، في تبيان لموقف حركة التوحيد من الخلاف الحاصل بين زعيم تنظيم القاعدة الدولي، أيمن الظواهري، وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.

وحسب ذات الصحيفة فإن الموقف الأخير لمحمد الخيري، الذي يعد مع سلطان ولد بادي ومحمد التلمسي مؤسسي حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، يفرض على الجزائر تغيير حساباتها الأمنية من ناحية الولاء المتزايد لجماعات سلفية جهادية في ليبيا لتنظيم دولة العراق والشام، مع احتمال إعلان ولاية تابعة للدولة الإسلامية الجديدة على الحدود الجنوبية أو الشرقية للجزائر، كما يضع الطاقم الدبلوماسي العامل على ملف التفاوض للإفراج عن الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين، منذ أبريل 2012 لدى التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، أمام صعوبات جديدة، حيث لم يستبعد متتبعون للشأن الأمني المتعلق بالجماعات الجهادية السلفية أن يطلب رأي البغدادي في موضوع الدبلوماسيين الجزائريين، على حد تعبير الصحيفة.

اقرأ أيضا

“إيموهاغ” تراسل غوتيريش وتستنكر دعم الأمم المتحدة لحكومة مالي

حذرت منظمة ايموهاغ الدولية من اجل العدالة والشفافية، في رسالة موجه الى الأمين العام للأمم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *