من المنتظر أن تشارك ستة دول الأسبوع المقبل في اجتماع لوزراء خارجية دول جوار ليبيا لبحث التطورات الراهنة التي تعرفها منطقة الساحل والتهديدات الأمنية التي تواجهها المنطقة، لاسيما وسط تخوفات من أن ينعكس تردي هذه الأوضاع الأمنية على انتقال تنظيم “داعش” وتصبح المنطقة الساحة الساخنة لنشاط الدولة الإسلامية التي أعلن عنها التنظيم في المستقبل.
وذكر موقع صحيفة “هافنتغون بوست” أن تونس ستستضيف يومي 13 و14 يوليوز اجتماعا لوزراء خارجية دول جوار ليبيا برئاسة وزير الشؤون الخارجية التونسي المنجي حامدي وبمشاركة وزراء خارجية كل من ليبيا والجزائر ومصر والسودان وتشاد والنيجر وبحضور ممثلين عن جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي وفق بيان أصدرته وزارة الخارجية.
من جانب آخر استدعت محكمة تونسية الاثنين 7 يوليوز الماضي الناطق باسم تنظيم أنصار الشريعة وأعضاء آخرين في التنظيم المحظور لاستجوابهم حول مساندتهم للزعيم الإرهابي أبي بكر البغدادي.
وكان الناطق باسم أنصار الشريعة سيف الدين الرايس قد أعلن في خطبة الجمعة مبايعة البغدادي، زعيم الجماعة المعروفة سابقا باسم الدولة الإسلامية في العراق والشام”داعش”، وذلك بمسجد عقبة بن نافع بالقيروان، حيث دعا الأتباع كذلك إلى تحرير الأعضاء المسجونين من أنصار الشريعة في تونس.