احتفلت المؤسسة التعليمية ديكارت بشراكتها مع المعهد الملكي للثقافة الامازيغية، مساء اليوم الثلاثاء 29 يونيو، بمقر الثانوية.
في البداية قدمت إدارة ديكارت مشروع الشراكة الثقافية ودورها واهميتها في تطوير الملكات التعليمية للتلميذ، والقى مدير المعهد الملكي للثقافة الامازيغية، احمد بوكوس كلمته الافتتاحية، واهدافها الأساسية ولغاية من تطويرها، مع تثمينه لمبادرة المؤسسة ومجهوداتها المبذولة في اتجاه التعريف بالغنى اللغوي والثقافي الأمازيغي.
وقام فريق من أساتذة ثانوية ديكارت المتخصصين في التاريخ والجغرافيا بتقديم مخطط تدريس جوانب تهم الجوانب الهوياتية المرتبطة بتاريخ الامازيغ.
وتم تقديم نماذج من التلاميذ الذين تلقوا التعليم باللغة الامازيغية في مراحله الأولى بصيغته التجربة، والذين عبروا عن رغبتهم في تلقي لغتهم الأصل وثقافتهم، واعتبروها إثراء على المستوى العلمي والعملي، واكدوا على رغبتهم في استمرارية وتطوير هذه المبادرة، ما يعني ان تعليم اللغة الأمازيغية كانت له حصيلة إيجابية داخل المؤسسة.
وقدمت إدارة المؤسسة الهبة التي منحها المعهد الملكي للثقافة الامازيغية، والتي كانت عبارة عن كتب تهم جانب التراث المادي واللامادي ووثائق تكتسي أهمية تاريخية فيما يتعلق بتاريخ الأمازيغي، كما عبرت عن ترحيبها بفكرة الشراكة التي جمعت المؤسستين، ما يؤكد ضرورة تطويرها، لتحقيق الأهداف المسطرة.
كما تمت برمجة مجموعة من الرحلات إلى المناطق الامازيغية بالمغرب لاستكشاف المناطق الأثرية، وليتمكن الطلاب من التعرف على جذورهم بشكل مباشر، بالإضافة إلى وضع اقتراحات بخصوص مشاريع ثقافية.