أكد رشيد الراخا، رئيس التجمع العالمي الأمازيغي، استنكاره لتصريحات وزير الصحة الحسين الوردي حول غياب أية علاقة بين انتشار مرض السرطان بالريف والغازات السامة التي استعملتها إسبانيا وفرنسا ضد الريف ما بين 1921 و1927، وكان الوردي قد أدلى بهذا التصريح أسبوعا بعد الندوة التي نظمتها جمعية أمزيان بشراكة مع التجمع العالمي الأمازيغي بالناظور حول الغازات الكيماوية في فبراير 2015.
وقال الراخا في ندوة نظمتها جمعيتي أمزيان والجسر بتنسيق مع التجمع العالمي الأمازيغي مساء أمس، السبت 23 يوليوز 2016، حول الغازات السامة ومرض السرطان بالمركب الثقافي بالناظور، أن التجمع راسل وزير الصحة من أجل عقد لقاء في الموضوع، لكنه لم يستجب “رغم كونه ينتمي إلى الريف، وبالضبط قبيلة أيت توزين التي تعرضت لقصف كبير بالغازات الكيماوية، وتعاني من أكبر نسب للإصابة بالسرطان”.
وطالب رئيس التنظيم الأمازيغي الدولي وزير الصحة بأخذ مطالب التجمع بجدية وإحداث مستشفيات للأنكولوجيا بمدن الريف، كون أن جميع المؤشرات والتقارير العلمية تشير إلى أن أكثر من% 80 من المصابين بالسرطان يتحدرون من منطقة الريف، ما يعني وجود علاقة سببية بين حرب الغازات الكيماوية وارتفاع نسبة الإصابة بالسرطان.
كمال الوسطاني