قال رئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر الليبي للأمازيغ، إبراهيم قرادة، إن ما وصفها بـ”المسألة الأمازيغية الليبية” قد تتحول إلى “قضية نضالية، تتشابك فيها عناصر القبلية والصفوفية والجهوية والإثنية والمذهبية والجغرافية والأمنية وبالأخص في غرب ليبيا وجنوبها، بشهية وتربص محلي وإقليمي ودولي، في وضع ليبي هش الاستقرار”.
ودعا إبراهيم قردة في منشور “تنهيدة وطنية وأمازيغية: مختصرة وصريحة وصادقة”، على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي، رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة وفريقه وأذرعه، بالتريث والفكر وأزن الأمور المعقدة والمتداعية وطنياً وسياسياً أكثر من مرة فيما يخص الأمازيغ والأمازيغية”.
وزاد المتحدث :”تجنب استخدام وتوظيف أوراق الإثارة والتفريق الشعبية، التي يدفع بها بعض الموتورين والرُعْن (جمع كلمة “أرعن”) أو يهمس بها بعض المحدثين الأغرار (غَرِير). مضيفا أن “ليبيا أو أجزاء منها قد يسيطر فيها لحين شخص قبلي يستعين بقبيلته، ولكن لن ولن تحكمها قبيلة في مجتمع قبلي عويص وجامح حين ينفلت. والأمثلة متواصلة من المحاميد إلى فبراير 2011”.
وختم رئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر الليبي للأمازيغ تدوينته قائلا “حفظ الله ليبيا.. ليبيتي قرينة امازيغتي، وليستا نظيرتين متنافستين ولا بديلتين متنافرتين. وليبيا هي بوصلتي”.