أكد رئيس المجلس الوطني للغة العربية صالح بلعيد أمس الثلاثاء، 18 دجنبر 2018، من تيبازة أن المدرسة الجزائرية مطالبة بالتعدد اللغوي والانفتاح على الآخر في مرحلة ثانية تأتي بعد تمكين الأجيال من آليات اللغتين الأساسيتين العربية والأمازيغية.
وأوضح رئيس المجلس في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش مشاركته في ملتقى نظم بالمركز الجامعي لتيبازة حول إصلاحات كتب الجيل الثاني في المدرسة الجزائرية أن المرحلة الأولى تتطلب تمليك آليات اللغتين الرسميتين للأجيال الصاعدة قبل ضرورة الانفتاح على لغات العالم من خلال تعدد لغوي متنوع ومقصود.
وأضاف أن التمسك باللغتين العربية والأمازيغية لا يعني التقوقع داخلهما وإهمال لغة الانترنت (الإنجليزية) ولغات عالمية على غرار الإسبانية والصينية إلى غيرها من اللغات الأخرى التي لها مكانتها في العالم.
وأبرز مسترسلا: المقصود أيضا من التعدد اللغوي ضرورة المحافظة على اللغة الفرنسية كمكسب أو غنيمة حرب لكن ضروري أيضا أن ننفتح على لغات العلم والاستفادة منها لأن العلم لا يوجد في لغة واحدة مشددا أن التمسك بلغة واحدة يؤدي لطريق مسدود ولا ننتظر منه التطور مثلما قال في دعوته لوزارة التربية الوطنية.
وكان بلعيد قد أكد في لقاء إعلامي سابق على ضرورة ترقية اللغة الأمازيغية، باعتبارها لغة رسمية بالجزائر “ولم يشهد التاريخ أنه حدث صراع بينها وبين العربية”.
أمضال أمازيغ: متابعة