رئيس شبيبة “الأحرار”:  الدفاع عن التمثيلية السياسية والانتخابية للشباب شرف يستحق أن أدفع ضريبته

قال لحسن السعيدي، رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية؛ إن “الدفاع عن التمثيلية السياسية والانتخابية للشباب في مختلف المسؤوليات الانتدابية محليا واقليميا وجهويا  ووطنيا هي غاية سامية وقناعة راسخة مستعدون للترافع بشأنها بشتى الوسائل المشروعة ولن يثنينا عن ذلك قول قائل ولا لومة لائم”.

وأوضح السعيدي في إطار التفاعل مع النقاش الدائر حول التمثيلية السياسية والانتخابية للشباب، في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي، أن “هذا الترافع هو من صميم مهامنا وهو جوهر برنامجنا”.

وأضاف :”نحن لا ندافع عن شخص أو غاية فرد معين وإنما ندافع عن حق فئة واسعة تشكل قاعدة الهرم السكاني المغربي”. مبرزا أن “هذا الحق الذي نعتقد بأنه سينتزع من خلال جبهتين، جبهة داخل أحزابنا، وجبهة خارجها تتجسد في صون وتطوير مكتسبات الشباب المغربي المتعلقة أساسا بالتمييز الايجابي الذي تفرضه عوامل مجتمعية وسياسية”.

وزاد المتحدث :”نحن اليوم نسلك كلا الجبهتين ونخوض معركة حقيقية في سبيل تحقيق التمكين السياسي للشباب المغربي، ونصدح بأعلى صوتنا مطالبين الأحزاب السياسية بوضع ثقتهم في الشباب كما نطالب بعدم التراجع عن المكتسبات القانونية والدستورية التي مكنت عديدا من الكفاءات الشابة من البروز واغناء الحياة السياسية”.

وقال رئيس شبيبة “الأحرار” لن “نقبل بتاثا اختزال ترافعنا في دفاع يتيم عن لائحة أو كوطا وإنما دفاعنا وطرحنا هو تعزيز تمثيلية الشباب في المجالس المنتخبة محليا وإقليميا وجهويا على الخصوص”.

وختم لحسن السعيدي تدوينته بالقول :”لنا كل اليقين بأن مسار ترافعنا لم ولن يكون مفروشا بالورود غير أن يقيننا هذا يوازيه استعدادنا لدفع أي ثمن في سبيل الانتصار لحق الشباب المغربي في القرية والجبل و السهل والساحل والمدن في المساهمة في بناء مغرب الغد، مغرب الشباب”. وفق تعبيره.

اقرأ أيضا

الأمازيغية والاحصاء العام للسكان بالمغرب.. أربع حقائق

أثناء مباشرة الاحصاء نبه اغلب المتتبعين الى ان المنهجية المتبعة غير مطمئنة النتائج ونبهت الحركة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *