طالب لحسن السعدي، الكاتب العام للفيدرالية الوطنية لشبيبة التجمع الوطني للأحرار، بتعديل قانون بطاقة التعريف الوطنية، مضيفاً :” لن نقبل التراجع عن مكتسبات القضية الأمازيغية”.
وقال القيادي التجمعي في تصريح ل”العالم الأمازيغي” :”بعد اطلاعنا على مسودة مشروع قانون البطاقة الوطنية الجديدة، وإن كنا نستغرب عدم ادراج حرف تفيناغ في مشروع القانون، تفعيلا للدستور والقانون التنظيمي للأمازيغية، فإننا في نفس الوقت نثق في قدرة فريقنا البرلماني خاصة، ومؤسسة البرلمان عامة، على تعديل هذا القانون وتفعيل مقتضيات الدستور والانتصار للهوية المشتركة للمغاربة”.
وأكد السعدي أن “حزب التجمع الوطني للأحرار عبر في مناسبات عدة عن موقفه التابث من القضية الأمازيغية، وأكد بالملموس والأفعال على ترافعه ودفاعه من أجل تفعيل سليم للطابع الرسمي للأمازيغية”.
وزاد المتحدث :”لا ينكر، إلا جاحد، ما قام به فريقنا داخل البرلمان من أجل اخراج القانون التنظيمي وفق صيغة تتلاءم مع انتظارات إيمازيغن”.
وأردف السعدي :”ندرك أن هذا التحدي الجديد هو في بدايته خاصة وأن الأمر يتعلق بمشروع قانون أحيل منذ أيام على البرلمان وينتظره مسار تشريعي طويل، بدءا بمناقشته داخل اللجنة ابمختصة ووصولا الى مرحلة التصويت”. مبرزا في تصريحه أن ما “يبعث على الارتياح هو يقظة المجتمع وتتبعه للشأن التشريعي ببلادنا، الأمر الذي سيكون ايجابيا لحث البرلمان والحكومة على الانصات لنبض المجتمع والانتباه لأي خطوة يتم اتخاذها”. وفق تعبيره.
منتصر إثري