تزامنا مع احتفالات العالم باليوم الدولي للمرأة، كرمت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان عددا من الفاعلات والفاعلين في مجال الدفاع عن قضايا النساء.
وجاء هذا التكريم الذي شمل كلا من القاضي الهيني والناشطة نادية المخزومي والإعلامية أمينة ابن الشيخ، إلى جانب عدد من الحقوقيين والحقوقيات من مختلف مناطق المغرب، (جاء) على هامش اللقاء الذي نظمته الرابطة من أجل تقديم النتائج النهائية للدراسة السوسيو-اقتصادية، التي أعدتها في إطار الشراكة مع وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان، حول أحوال النساء السلاليات وطبيعة مطالبهن، إضافة إلى المذكرة القانونية ومجمل التوصيات المتعلقة بالنساء السلاليات بالمغرب.
وتعتبر قضية حقوق النساء حسب “الرابطة” من “القضايا التي تلقى اهتماما متزايدا ضمن منظومة الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، حيث دعت نصوص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان للعام 1948 إلى حماية حقوق المرأة بما في ذلك حق التمتع بحماية المجتمع الدولي، والاهتمام الدولي بمناهضة العنف الموجه إلى المرأة في مختلف أشكاله وصوره باعتباره ضرورة تاريخية ومجتمعية على الصعيد الدولي والإقليمي، إذْ أجازت الأمم المتحدة إعلانًا خاصًا بالقضاء على التمييز ضد المرأة العام 1967 وصولاً إلى الاتفاقية الدولية لمناهضة كافة أشكال التمييز ضد المرأة العام 1979، والتي كانت بمثابة الاتفاقية الجامعة لكافة الحقوق في اغلب المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق المرأة والتي هدفت إلى حماية المرأة في كافة المجالات والسعي إلى تمكينها من خلال حث الدول على اتخاذ كافة التدابير السياسية والتشريعية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية منها، مع المناداة إلى تغيير النظرة تجاه الدور المنوط بالمرأة”.
أمضال أمازيغ: كمال الوسطاني