نددت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بما أسمته “القمع العنيف والهمجي من طرف القوات العمومية للاحتجاجات السلمية ذات المطالب الاقتصادية والاجتماعية المعقولة” بالحسيمة.
وأكدت الرابطة في بيان أصدره مكتبها التنفيذي عقب منع ساكنة الحسيمة من تخليد الذكرى 54 لرحيل الرمز عبد الكريم الخطابي، وما شهدت عدة مواقع من “مناوشات” بين المتظاهرين والقوات العمومية، بعد منع مسيرات انطلقت من كل من بلدة إمزورن ومركز بوكيدان ومركز آيت عبد الله في اتجاه مدينة الحسيمة، أكدت رفضها لكل أنواع العنف من كل الجهات، وأضافت أنه من حق ساكنة منطقة الريف ومعها جميع مكونات الشعب المغربي في التجمعات والاحتجاجات السلمية وفي الدفاع عن جميع حقوقها التي يكفلها لها الدستور والمواثيق الدولية.
وطالبت الرابطة الدولة المغربية باحترام حقوق المواطنين المغاربة وحرياتهم القانونية والمشروعة بما في ذلك الحق في الاحتجاج السلمي والالتزام بتعهداتها والتزاماتها الوطنية والدولية بهذا الخصوص.
ودعت الرابطة الدولة المغربية إلى إجراء مصالحة حقيقية مع منطقة الريف وإعمال منطق العقل والحوار والمقاربة الحقوقية للتعاطي مع المطالب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لمنطقة الريف وباقي المناطق المغربية.
وفي ختام البيان أعلنت الرابطة استعدادها لتقديم جميع أشكال الدعم والمساندة القانونية والحقوقية بالتنسيق مع جميع الفعاليات الوطنية والدولية للدفاع عن حقوق ساكنة منطقة الريف وجميع المواطنين المغاربة.
كمال الوسطاني