جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
بعد قرابة أسبوع من اعتقاله، وعقب ترويج روايات مختلفة حول التهم الموجهة إليه، وفي ظل عدم صدور أي توضيحات من السلطات المعنية، أو من مصادر مقربة من الملف، توصل موقع “أمدال بريس” من المناضل الأمازيغي عبد الرحيم إدو صالح الموجود حاليا رهن الاعتقال في سجن آيت ملول برسالة موجهة إلى من أسماهم بالمناضلين الشرفاء في هذا الوطن الجريح.
وأكد “إدوصالح” على كونه يتواجد في وضعية لا تسمح له بالكثير من الكلام ولهذا يعلن لجميع “المناضلين” أن خبر اعتقاله وتلفيق تهم وصفها بالواهية لشخصه يؤكد أنه بريء منها براءة المناضلين من قبله. داعيا الجميع إلى التوحد وتشكيل قوة تستطيع الدفاع عن ملف، قال “إدوصالح” أن (جهات محددة فبركته وحاولت تشكيل ملامحه مند مدة, وبالتالي على المناضلين الاحتكام إلى العقلانية والروح المناضلة والاعتراف ببعضهم البعض).
وشدد “إدوصالح” على أن الشرف الوحيد ليس شرف تبني قضيته من طرف جهة ما بل إن كل الشرف يكمن في الدفاع عنها في شكل مشترك جماعي بين كل الفعاليات والإطارات الديمقراطية، مشيرا إلى أن انتماءه للحركة الأمازيغية والحركة الثقافية الأمازيغية خصوصا يجعلنه يثق في جميع من عبر عن استعداده للدفاع عن قضيته التي أشار إلى أنه لطالما أخبر بها من قبل, وأخبر أنه سيكون من نزلاء زنازن الاعتقال.
وفي ختام رسالته دعا “إدوصالح” المناضلين إلى تشكيل لجنة المتابعة والتي تتكون من حسب ما قاله من لجنة مساندة العائلة باعتباره المعيل الوحيد لها والتي تتكون من لجنة مناضلي المهجر ولجنة مناضلي الداخل ولجنة متابعة الملف القضائي والتي تتكون من المحامين والحقوقيين والمساهمة معهم.
أمدال بريس/س.ف
