بعد أكثر من شهر والاسم الامازيغي “ماسين” ممنوع ببلدية صفاقس بتونس، حيث ظل المواطن التونسي “عماد الزواري” يتنقل بين مؤسسات الدولة بمعية جمعية “تماگيت للحقوق والحريات والثقافة الأمازيغية”، بغية نزع حق تسجيل ابنه الذي إختار له من الاسماء الامازيغية “ماسين”.
ليأتي قرار المحكمة الابتدائية بمدينة صفاقس يوم الاثنين 27 غشت 2018، بحكم تسجيل الابن “ماسين” في كناش الحالة المدنية.
هذا وأضحى رسميا الاسم الامازيغي “ماسين” بدفتر الحالة المدنية بتونس، بقرار المحكمة، إسما مقبولا ولأول مرة بدولة تونس، مؤكدا النشطاء بتونس والمجتمع المدني، مواصلة النضال حتى الغاء المنشور 85 المعادي لجذور وأصول الشعب التونسي، والذي ينص على منع الاسماء التي لا علاقة لها “بالهوية العربية”.
أمضال أمازيغ: حميد أيت علي “أفرزيز”