بعد أن كان مرشحا لجائزة “سخاروف” لحرية الفكر، خلال شهر دجنبر الماضي، ووصل إلى آخر أطوارها، رشحت مجموعة أصدقاء الريف في البرلمان الأوروبي، زعيم حراك الريف، ناصر الزفزافي لنيل جائزة حقوق الإنسان “فاكلاف هافل 2019″، وهي الجائزة التي تمنحها الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، للمدافعين عن حقوق الإنسان.
وسيتم الإعلان عن اسم الفائز بهذه الجائزة نهاية شهر شتنبر المقبل بمدينة ستراسبورغ الفرنسية .كما تعتبر الجائزة من أبرز الجوائز الأوروبية التي تحتفي بالمدافعين عن حقوق الإنسان بكل العالم.
ويأتي ترشيح الزفزافي المحكوم ب20سنة سجنا نافذا، بتهمة “المشاركة في مؤامرة تمس بأمن الدولة”، بعد تقديم مجموعة أصدقاء الريف في البرلمان الأوروبي يوم الإثنين 2 أبريل، ترشيحه للجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي، أملا في حصوله على الجائزة التي من المنتظر أن يعلن عن نتائجها خلال شهر شتنبر القادم.
الفائز بالجائزة يحصل على حوافز وشهادة تقديرية ومبلغ مالي مقداره 60 ألف يورو للفائز.
للإشارة فإن جائزة “فاكلاف هافل” لحقوق الإنسان منحت طيلة 6 سنوات الأخيرة إلى هيئات وشخصيات غير حكومية نشيطة في مجال الحقوق بمختلف دول العالم .
وتعد الجائزة واحدة من أهم الجوائز الأوروبية الخاصة بحقوق الإنسان، وقد أنشأت سنة 2013، للفاعلين المدنيين والحقوقيين والذين يساهمون في كشف انتهاكات حقوقية أو من يعبئون الرأي العام الدولي حول قضية محددة.
أمضال أمازيغ: كمال الوسطاني